مسؤولو رأس تنورة: لامست جراح الأمتين العربية والإسلامية

Abstract

وصف أهالي ومسؤولو محافظة رأس تنورة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) للأمتين العربية والإسلامية بأنها تأتي في وقت يتطلب وحدة الصف والكلمة، ونبذ الخلاف وأشاروا إلى أن الكلمة نابعة من إحساسه العميق -حفظه الله- وشعوره بما يصيب الشعوب الإسلامية خاصة مايتعرض له الشعب الفلسطيني من اضطهاد. هجمات شرسة قال محافظ راس تنورة محمد بودي لاشك أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) لامست جراح الأمة، ومايتعرض له الإسلام من هجمات شرسة، وأقرب مثال مايتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان واضطهاد وهذا يحتاج إلى وقفة حازمة تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين سائلا الله -عزوجل- أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها ويحفظ قادتها وشعبها من كل مكروه، وأضاف مدير إدارة مرور محافظة راس تنورة العقيد جهاد المجحد بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تحكي واقع الأمة العربية والإسلامية وهي رسالة أبوية تشتمل على جملة من التوجيهات، وحثت على الوقوف بحزم أمام من يشوه الإسلام، وأن يتحمل قادة الأمتين العربية والإسلامية مسؤولياتهم تجاه قضاياهم المصيرية. مردود إيجابي من جانبه، قال مدير شرطة محافظة رأس تنورة العقيد محمد سعود الفغم: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين لها مردود إيجابي وصدى لدى شعوب الأمتين العربية والإسلامية، حيث إنها أكدت موقف المملكة الثابت والراسخ تجاه دعم الشعب الفلسطيني، مما يتعرض له من عدوان آثم ويؤكد حفظه الله في كلمته أن المملكة كانت وما زالت تنصر الحق وتعين عليه حمى الله المملكة وقيادتها من كل مكروه. قواعد ثابتة وأضاف مدير إدارة الدفاع المدني العقيد خالد عياد الشمري بأن ماجاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين يرسخ القواعد الثابتة لدور المملكة في الوقوف صفا واحدا مع أشقائها في الدول العربية والإسلامية ضد من يكيد للإسلام والمسلمين، وهذه الكلمة شخصت كلماته -حفظه الله- بشعور صادق واقع الأمتين العربية والإسلامية مشددا على أن يقوم الجميع بمسؤولياتهم. وقال مدير ميناء رأس تنورة عمر المقرن، إن ماجاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إنما يعكس استشعاره لمسؤولياته الإسلامية والإنسانية، وأضاف مدير مكتب العمل في محافظة رأس تنورة أحمد القباع، بأن المواقف الثابتة التي تضمنت كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تأتي امتدادا لمواقف المملكة الإنسانية المشرفة سائلين الله أن يحفظ للمملكة عزها وأمنها ورخاءها.