تقليدية كسر العظم
التاريخ
2014-04-27التاريخ الهجرى
14350627المؤلف
الخلاصة
<!--<span class=""image_caption""><vte:value select="""" /></span>--> ثمة مؤشرات ودلائل تؤكد أن مواجهة الغريمين التقليديين الأهلي والاتحاد ستكون مواجهة نارية ولن تنحصر المتابعة فقط على الجماهير السعودية بل أكاد أجزم أن المتابعة ستكون خليجية عربية. لا أعتقد أن من لديه علاقة بكرة القدم السعودية من قريب أو بعيد سيفارق الشاشة الفضية مساء اليوم الأحد .. بل أجزم أن الكثير من عشاق كرة القدم سوف يجلسون اليوم أمام جهازين في غرفة واحدة لمتابعة اللقاءين الكبيرين بين الاتحاد والأهلي من جهة والشباب والاتفاق من جهة أخرى. كما أعتقد جازما أن اللقاءين يستحقان المتابعة بهذه اللهفة والترقب سواء من حيث الأهمية أو الإثارة والندية أو التنافس التقليدي المثير. وهناك ثمة مؤشرات ودلائل تؤكد أن مواجهة الغريمين التقليديين الأهلي والاتحاد ستكون مواجهة نارية ولن تنحصر المتابعة فقط على الجماهير السعودية، بل أكاد أجزم أن المتابعة ستكون خليجية عربية. ولعل من أبرز المؤشرات التي تؤكد أن اللقاء بين الفريقين سيكون عاصفا جاهزية لاعبي الفريقين التامة لهذا اللقاء، فالاتحاد أعطى لاعبيه الأساسيين الراحة الكافية لهذه المباراة عندما واجه الجزيرة الإماراتي باللاعبين البدلاء، وفي المقابل لاعبو فريق النادي الأهلي أخذوا القسط الكافي من الراحة لهذا اللقاء. هذا من الناحية البدنية. أما من الناحية الفنية فإن الفريقين سيدخلان اللقاء بتكامل شبه تام، وهذا يعطي المدربين خالد القروني وبيتور بيريرا المزيد من الحلول الفنية، سواء لاختيار التشكيل المناسب أو رسم الاستراتيجية الفنية التي سوف ينتهجها كل فريق. وأخيرا من الناحية المعنوية والطموحات فإن كل فريق سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه في حالة الفوز، حيث سيكون المثول أمام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - في المباراة النهائية وعلى جوهرة الملاعب في عروس البحر الأحمر منتهى طموح كل فريق، وقد يحالف الحظ أيا من الفريقين ويتوج بأول بطولة على الجوهرة عندما يقابل الفائز من الشباب والاتفاق. وفي الجانب الآخر لا تقل مواجهة الاتفاق والشباب أهمية وقوة وإثارة وندية، عن مثيلتها التي ستقام في جدة، فمواجهة الشباب والاتفاق ستكون طاحنة، فهي تجمع بين فريقين يملكان من التاريخ والبطولات والسمعة والجماهيرية ما يشفع لهما بإثراء ساحة الدرة، ويدخل الفريقان بطموحات عالية وكبيرة لحسم نتيجة اللقاء والتأهل للنهائي، ومن وجهة نظري الخاصة والمتواضعة جدا لا أرى ثمة فوارق فنية شاسعة بين الفريقين بعيدا عن ترتيبهما في الدوري، فالشباب لم يحقق بطولة الدوري أو كأس سمو ولي العهد، وهو بهذا متعادل مع الاتفاق في السجل البطولي هذا الموسم. صحيح أن طامة الهبوط لدوري ركاء أودت بالاتفاق، لكنها ليست نهاية المطاف، وقد يكون الفوز والتأهل للنهائي الشفاء المناسب والسريع لحادثة الهبوط المريرة، وهذا ما يعمل لأجله لاعبو فريق الاتفاق في حين تعتبر البطولة برمتها الفرصة الأخيرة لفريق الشباب للتتويج بإحدى البطولات المحلية، ونظرة فريق الشباب ستكون خاسرة فيما لو اعتقدوا أن يقابلوا فريقا هبط للتو للدرجة الأولى، خاصة أنهم (أي الشبابيين) تلقوا درسا قاسيا في مباراة الذهاب. قبل الوداع التاريخ لن يرحم من يصدر القرارات العشوائية في بعض لجان اتحاد كرة القدم، وليس من الإنصاف أن يعاقب رئيس ناد معين بعقوبة قاسية، ويفلت من نفس العقوبة رئيس ناد آخر ارتكب نفس الخطأ وربما أشنع منه. المسئولون عن إصدار القرارات في بعض اللجان كالقضاة يعملون تحت نظم ولوائح، ويجب أن يكون الجميع تحت طائلة تلك النظم واللوائح، وقد قالها إخوتنا المصريون (ابن الوزير أمام القانون مثل ابن الغفير). خاطرة الوداع نجوت أيها الأسطورة من مقصلة المتربصين، واصل طريق النجاح رعاك الله. ALI.QOAIMI@GMAIL.COM <!-- TAGS ZONE --> مقالات سابقة: علي القعيمي القراءات: 15 <!-- AddThis Button BEGIN -->
الرابط
تقليدية كسر العظمالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
863078النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14926الهيئات
اتحاد كرة القدم - السعوديةالمؤلف
علي القعيميتاريخ النشر
20140427الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية