نبعت من مسؤولية تحسد مواقف المملكة التاريخية .. اهالي الأحساء: الملك حذر من فتن تهدد الأمتين العربية والإسلامية
التاريخ
2014-08-04التاريخ الهجرى
14351008المؤلف
الخلاصة
وصف أهالي الأحساء كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والعالم، بأنها وصية تاريخية للعالم أجمع، ليس لها مثيل، عبرت عن موقف الأمة بأسرها وما يجيش في صدور أبنائها، أتت في مفترق حساس مع استمرار الصمت الدولي عن مذابح غزة، وما يكرسه الإرهاب من فتنة، داعيا لمنع اختطاف الإسلام، كلمة نبعت من القلب صادقة ومسؤولة تجسد المواقف التاريخية للمملكة. الناشط الاجتماعي حسين الحداد قال: أتى خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أعزه الله ـ كوصية تاريخية وبلاغ للعالم أجمع، مشهدا الله على ذلك البلاغ، الذي جاء واضحا دون غموض أو لبس أسمع الأصم ورآه الضرير، مساندا للقضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية، وهذا هو مبدأ المملكة وقادتها وشعبها لمساندة ونصرة القضية الفلسطينية، كما وقف أيده الله بحزم ضد الإرهاب وفتنه التي تحدق بالأمة الإسلامية، محذرا من خطره المتمدد، خصوصا وأن الأمة تعيش مرحلة حساسة، وفق الله خادم الحرمين لحماية وطننا وأمن شعبنا. مكانة المملكة أوضح الدكتور خالد الديناوي عميد كلية الشريعة مكانة المملكة وكلمة المليك فإن من الأسباب التي تكسب كلمة خادم الحرمين الشريفين أهمية مكانة المملكة العربية السعودية في العالمين العربي والإسلامي، فالمملكة لها دور بارز على المستويين، ولطالما شاركت أصقاع المعمورة في الأزمات والصراعات المختلفة.والمملكة رائدة في محاربة الإرهاب، فهي من أوائل الدول التي وقعت على المعاهدات ضد الإرهاب، وأقامت المؤتمرات وعقدت الندوات، وما لجنة المناصحة إلا دليل على ريادتها فالإرهاب عدوان، والإسلام يرفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وقد أسهمت المملكة في القضاء على هذا البغي والاعتداء بكل حزم من منطلق عظم حرمة دم المسلم. ولعمري هي رسالة للعالم بأسره مفادها أن الإسلام بريء مما ينسب إليه من إرهاب وعدوان، وما تأكيده على أهمية التسامح إلا ترسية لقواعد التعايش الإنساني، وحري بالمواطنين الالتفاف حول قيادتهم ومساندتها في نبذ الإرهاب والتطرف، ودعمها في مواقفها المنبثقة من ضبط النفس وإيثار المصلحة العامة، وتجنيب البلاد شرور الإرهاب وأخطاره، وعلى علماء البلاد أن ينطقوا بالحق من منطلق شرعي ومنظور إسلامي تتجلى فيه صورة الإسلام المشرقة،....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
863611النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
408الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم بو بشيت
احمد البوعلي
حسين الحداد
خالد الديناوى
سعد الناجم
سعدون السعدون
محمد المقيل
معصومة العبدالرضا
مهنا الحبيل
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
مكافحة الارهاب
المؤلف
حمزة بوفهيدتاريخ النشر
20140804الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين