مبادرة الملك عبدالله للمّ الشمل تفتح الطريق للاتحاد الخليجي

Abstract

googletag.cmd.push(); الصفحة الرئيسة المشهد السياسي فهيم الحامد (جدة) أكد رئيس اتحاد شباب رواد الخليج الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري أن قمة الدوحة الخليجية تعقد في أجواء إيجابية للغاية بعد مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للم للشمل الخليجي، الأمر الذي يتطلب إعطاء دفعة قوية لمشروع الاتحاد الخليجي والذي طرحه الملك عبدالله وحظي بدعم خليجي، على ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة والتي تقتضي تعزيز العلاقات الخليجية لمواجهة التحديات الخارجية عبر تكتل خليجي موحد.وقال المطيري في تصريحات لـ«عكاظ» إن المطلوب من قمة الدوحة توحيد المواقف الخليجية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية وتكريس الوفاق الخليجي بما يخدم الأهداف الاستراتيجية للمنظومة الخليجية، موضحا أن الشعب الخليجي يتطلع للإعلان عن الاتحاد الخليجي باعتباره خيارا استراتيجيا لدول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة تحديات المرحلة الخطيرة والتي تتطلب وجود كيان خليجي موحد على قاعدة صلبة يعمل على تحصين البيت الخليجي على ضوء تنامي خطورة التنظيمات الإرهابية وتمدد الفكر الطائفي والتدخلات الإقليمية في الشأن الخليجي للانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارا وتقدما على المستوى الخليجي. وأعرب مدير عام صندوق المئوية المطيري عن أمله في أن تتمخض القمة الخليجية في الدوحة عن قرارات تخدم مصلحة الشعوب الخليجية وتوحيد الصفوف والعمل على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.وأوضح المطيري أن اتحاد شباب الخليج تم تأسيسه من قبل صندوق المئوية تيمنا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للانتقال من صيغة التعاون إلى مرحلة الاتحاد الخليجي، ويعكس حرص الاتحاد لتجسيد تطلعات قادة وملوك ورؤساء دول المجلس لتعزيز المشاركة الخليجية والانتقال من صيغة التعاون إلى صيغة الاتحاد الخليجي.وتابع قائلا «إن اتحاد شباب الخليج حظي بدعم منقطع النظير من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية ورئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، كتأكيد للحضور القوى والمؤثر للاتحاد وبمثابة الانطلاقة لمسيرة اتحاد قادة رواد الأعمال لدول الخليج لدعم شباب الخليج من خلال أطروحاتهم الإبداعية وأفكارهم الخلاقة وخلق جو تنافسي لرواد الأعمال في الخليج، يمزج بين الخبرات والتجارب في مجال ريادة الأعمال، لتحفيزهم نحو الإبداع وابتكار مشروعات ريادية من خلال العصف الذهني والفكري لاتحاد شباب الخليج تؤطرالعمل الخليجي المشترك وتسهم في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات في دول مجلس التعاون الخليجي».وأكد المطيري أن اتحاد شباب رواد الخليج والذي يعقد اجتماعات بشكل منتظم يتضمن 12 منظمة خليجية غير حكومية، وأصبح صوتا مؤثرا وفعالا لرواد الأعمال في منطقة الخليج والعالم، ويسعى جاهدا ليكون جسر التواصل بين الرواد في دول الخليج لنشر ثقافة العمل الحر وتكريس ريادة الأعمال والتنسيق مع تحالف شباب مجموعة دول العشرين لريادة الأعمال لتحقيق الطموحات المشتركة وتقريب الرؤى والتوجهات التي تصب في نهايتها في صالح المنطقة وشعوبها والارتقاء بالمؤسسات المستهدفة وتطويرها بالشكل الذي يترجم تطلعات قادة وحكومات دول المجلس وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط التي اعتمدها الاتحاد للمرحلة الحالية والتوجهات المستقبلية له والتي تتواءم مع توجهات الدول الأعضاء والتحفيز على مواصلة الابتكار والإبداع والتميز في المجالات الحيوية الخليجية.وأشار المطيري إلى أن اتحاد شباب رواد الخليج وضع خططا استراتيجية لرسم خارطة لشباب الخليج منذ إنشائه من خلال الخطط المستقبلية والدراسات المفصلة والشاملة عن المعوقات التي تواجه رواد الأعمال وماهية الصعوبات والتحديات، وكيفية إيجاد الحلول وتطبيقها على أرض الواقع لتذليلها أمام رواد الأعمال الشباب. يشار إلى أن المكتب الرئيس لصندوق المئوية في الرياض يحتضن مقر اتحاد رواد الأعمال بمجلس التعاون الخليجي. يذكر أن اتحاد شباب الخليج أطلق من الرياض عام 2013 وبدعم من الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمن