10 مسلمين جددًا يوميًا في «جاليات الروضة»
التاريخ
2014-03-21التاريخ الهجرى
14350520المؤلف
الخلاصة
كشفت إحصائية رسمية صادرة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالروضة أن هنالك أكثر من عشرة مسلمين جددًا يوميًا يعلنون إسلامهم بجاليات الروضة، حيث أعلن أكثر من ألف ومئتي شخص إسلامهم خلال الأربعة أشهر الأولى من هذا العام الهجري، عن طريق قسم الجاليات والقسم النسائي، كما يستهدف أيضًا غير المسلمين في جميع أنحاء العالم عن طريق موقع دين الإسلام (www.IslamReligion.com)، ولكل من الفئتين وسائل وبرامج خاصة يقوم بها للدعوة وتوضيح المعنى الحقيقي للإسلام. وبيَّن الشيخ صالح بن عبدالله الدليقان «مدير المكتب» أن معظم الذين يعتنقون الإسلام قرأوا عنه أولًا ووجده دينًا مقنعًا يلبي رغباتهم ويشبع طموحاتهم، فالدافع الحقيقي لهم كانت الحاجة لهذا الدين لأنهم يجدون ضالَّتهم فيه، ومن هذا المنطلق يجب علينا نحن كدعاة أن نقوم بواجبنا كاملًا بنشر هذا الدين بشتى السبل، وتعليم المسلمين الجدد أمور دينهم عن طريق إقامة المحاضرات، والندوات، والدروس، لمساعدتهم في تحصيل ما فقدوه من علم، وأن نقدم لهم الهدايا والكتب والمطويات والأشرطة السمعية بلغاتهم ليحملوها إلى أهليهم وذويهم في بلادهم لينقذوهم من ظلام الجهل، حتى يدخل الناس في دين الله أفواجًا. مشيدًا بكل سعى ودعم هذا العمل ماديًا ومعنويًا وفكريًا، داعيًا الله أن يثبت الجميع على القول الثابت. وقال الشيخ صالح الدليقان: «هذه نعمة من الله جل شأنه، تضاف إلى النعم العظيمة في هذا البلد المبارك، وهذه إشارة واضحة وصريحة تلفتنا إلى تعاملنا وسلوكنا السوي مع الإنسان أيًا كان، يجب أن يكون التعامل الحق المستقى من سماحة ديننا النابع من قلب صادق ومتشبع بالفهم الحقيقي لما يأمر به القرآن الكريم والسنة المطهرة، وذكر الدليقان أن أنشطة المكتب وبرامجه وأعماله متعددة وكثيرة، وهي مدروسة حسب معايير متزنة ومنظمة وتصب في خدمة المسلمين ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام والوقوف إلى جانب المسلمين الجدد سواء في تعليمهم أو إرشادهم وكيفية أدائهم الشعائر الإسلامية. وشكر حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، لما توليه من اهتمام ودعم مستمر وكبير لا ينقطع للمكاتب التعاونية، وكذلك المحسنين والخيرين لدورهم الكبير في دعم برامج وخطط وأنشطة المكتب سائلا الله أن يتقبل الله منهم. وطالب الدليقان ببذل جهود أكبر وإخلاص النوايا في الدعوة إلى دين الإسلام، مبينًا أن أمر الدعوة يحتاج إلى استنفار كل الطاقات وشحذ الهمم وتكاتف كل مكونات المجتمع المسلم، وكل حسب جهده، موضحًا أن أمر الدعوة لا يقتصر على الدعم المادي فقط بل يشمل سلوكيات المسلم وتعامله مع الآخرين.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
864937النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
18594الموضوعات
الدعوة الإسلاميةالمؤلف
عادل التركيتاريخ النشر
20140321الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية