بو بشيت والناجم: اتفاق الرياض يصب في مصلحة دول الخليج

Abstract

مبارك بو بشيت أشاد عدد من الأكاديميين والأدباء، باتفاق الرياض التكميلي الموقَّع الأحد الماضي في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الأديب مبارك بن إبراهيم بو بشيت إن خادم الحرمين الشريفين رفع في هذا الوقت العصيب على أمتنا الإسلامية والعربية، راية الاتحاد والتضامن واليد الواحدة، ونصح بحكمته وسائل الإعلام لتحقيق الخير ومواجهة التحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية والعربية. كما ناشد أبناء أرض الكنانة مصر العروبة والإسلام لإنجاح مسيرة التضامن العربي، وأضاف «من منطلق الأبوة الحانية والشعور بالمسؤولية نادى خادم الحرمين الشريفين الجميع من رؤساء وقادة فكر ورجال إعلام للسعي لتحقيق التلاحم لأن الظروف الحالية تحتِّم ذلك، والواجب أن نقف صفاً واحداً متلاحماً، ويجب أن نكون شوكة صلبة في وجه الأعداء»، وتابع «سعى خادم الحرمين الشريفين إلى حمل راية الصلح بين دول الخليج، وذلك لإحساسه العميق بأنه لا مصلحة لأي دولة خليجية في الخروج من إطار دول مجلس التعاون». أما الدكتور سعد بن عبدالرحمن الناجم، فأشار إلى التحرك السعودي الأخير المبني على فكرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء اتحاد خليجي؛ لأن هذا الاتحاد في حد ذاته قوة لهذه المجموعة خصوصاً القواسم المشتركة لأنها قوية. وقال «وجود زعماء الخليج في الرياض وما ظهر في اللقاء من أريحية أسعدت شعوب الخليج، بيَّن مدى اللحمة الخليجية المتمثلة من خلال القادة لأنهم جزء من هذا الكيان، وبانت هذه اللحمة من خلال اتفاقهم في كثير من الأمور التي كانت معلقة في الفترة الماضية». وأضاف الناجم «نحن كسعوديين ننظر لهذا الاتفاق بمنظورين، الأول أن عراب الاتفاق هو خادم الحرمين الشريفين، والآخر مدى التقدير الكبير الذي يحمله القادة للمملكة وعلى رأسهم الملك عبدالله، ونتطلع كمواطنين أن يكون هذا اللقاء اتفاق مولد جديد لكثير من تطلعاتنا كمواطنين وطموحنا الذي يجعل منا وحدة قوية في هذا العالم،