مسؤولو القطيف لـ «الرياض»: الأوامر الملكية جاءت بوقتها وهي عمود العملية الإصلاحية

Abstract

أكد نخبة من مواطني محافظة القطيف أمس أن الأوامر الملكية التي شملت تعديلا في ثماني حقائب وزارية، وتعيين وزير دولة وترقية مديري الدفاع المدني والأمن العام تعد أهم مراحل التطوير والبناء الوطني في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى. وشددوا على أن الأوامر ستعطي البلاد دفعة قوية نحو الأمام، ما ينعكس في نهاية المطاف على الخدمات التي تؤديها الوزارات للمواطنين والمقيمين على حد سواء، مؤكدين ل""الرياض"" أن تلك الأوامر تأتي ضمن العملية الإصلاحية المستمرة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين لصالح نهضة البلاد عامة. وقال عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج: ""إن الجميع ينظر لهذه الأوامر بنظرة تفاؤلية كبيرة حيث إنها ستقدم بلادنا لأقصى الحدود في المستقبل القريب، كما أن لهذه الأوامر انعكاسات إيجابية على جميع أبناء الوطن، وهي محل ترحيب كبير، وكل الوزراء الجدد هم أكفاء ومن المعروفين بعطاءاتهم الوطنية التي تخدم البلاد""، مضيفا ""إننا أمام تغيير كبير ومهم، كما أننا نعلم أن أي منصب هو أمانة في عنق صاحبه وعليه أن يؤدي الأمانة بالشكل المطلوب""، مستدركا ""نحن على ثقة بأن من تم اختيارهم من الأشخاص هم من أبناء الوطن الحريصين على نمائه وتقدمه وازدهاره"". وتطرق القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني إلى أهمية الأوامر الملكية فقال: ""إننا نؤمن بان الأوامر الملكية الصادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنما تأتي لتكرس المزيد من العطاء الذي ينعم به المواطن، وإنما تأتي لتضع الأشخاص المناسبين في المواقع المناسبة لهم، ومن هنا فإننا نرى بأن أهمية هذه الأوامر تكمن في انعكاسها على عملية الإصلاح التي يقودها منذ سنوات المليك المفدى، وهي إحدى الصور المشرقة للعملية المهمة في بناء الوطن بأكمله"". وقال المفكر الدكتور محمد المسعود: ""إن القرارات الملكية الأخيرة تعد إستراتيجية على مستوى الدولة أيدها الله، كما أنها ستنعكس على الخدمات التي يأمل المواطن أن تكون في أحسن حال""، مشيرا إلى أن القرار تناول تعيين وإعفاء وجميعهم من الكفاءات الوطنية، بيد أن التغيير عنصر مهم في عملية النهضة لبلادنا الحبيبة. وشدد الكاتب فؤاد نصرالله على أن الأوامر الملكية عنصر إيجابي يطور المملكة لحد كبير، ف""نحن أمام تغيير طال ثماني حقائب وزارية وهذا أمر كبير ومهم في البلاد، ونحن على يقين الثقة أن القرارات والأوامر الملكية تكون صائبة ومهمة في تطوير الخدمات وهذا ما نشاهده من القرارات الماضية"". محمد الدعلوج فؤاد نصر الله الشيخ محمد الجيراني