ذكرى البيعة عنوان لوطن عملاق

Abstract

<!--<span class=""image_caption""><vte:value select="""" /></span>--> إننا في هذه الذكرى العطرة، نجدد العهد والولاء لقيادتنا؛ لأنها منحتنا مساحة واسعة من الضياء، الذي يدفعنا ويحفزنا جميعا للمشاركة بفعالية في البناء وتطوير القدرات، والنهوض بوطننا، ولا أقل من أن نبادل القيادة الوفاء والحب والعهد، بمواصلة المسيرة على ذات اللحمة الوطنية الراسخة في أعماقنا، وأنتجت لنا هذا الوطن العملاق، الذي نعيش فيه، ونتمتع بخيراته وعطائه من باطن وظاهر أرضه، بقوة دفع من قيادة مخلصة وأبيّة لا تدخر جهدا لمواصلة تنميته وتوظيف خيراته لصالح إنسانه وبنائه وإعماره.منجزات المملكة العربية السعودية على المستويات الحضارية، خلال العقود الماضية، تؤكد إرادة القيادة والشعب في تحقيق نهضة استثنائية، تليق بالأمجاد التي نشأت عليها البلاد، وفقا لخطط استراتيجية وتنموية شاملة، وما وصلت إليه البلاد في السلم التنموي يفوق المعايير الدولية ويدعم القدرات الهائلة لقيادتنا في بناء وطن نموذجي، جدير بأن يكون صنوا لعبقرية الإنسان وفكره في التعمير. إنها تسعة أعوام، مليئة ومعطرة بمنجزات في مختلف مجالات التنمية، وحيثما كان الإنسان السعودي الذي يحق له أن يفخر بما توفر لهونحن نعيش الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فإننا نقف عند مرتبة تنموية شاهقة، أوصلنا إليها بفضل الله، ثم بجهده وفكره التنموي والحضاري الذي فاق التوقعات في القدرة على بناء تنمية بهذا المستوى المتسارع، وهنا تكمن عبقرية القيادة وحضورها الفاعل والمؤثر في عملية البناء وتهيئة الظروف الوطنية؛ لمواجهة تحديات الوطن والعبور الى الأفق والطموح الذي نسعى إليه.إنها تسعة أعوام، مليئة ومعطرة بمنجزات في مختلف مجالات التنمية، وحيثما كان الإنسان السعودي الذي يحق له أن يفخر بما توفر له، فاقتصاديا أصبحت بلادنا عضوا في منظمة التجارة العالمية، وأحد أكبر عشرين اقتصادا دوليا، ولا تزال تمضي وتسير نحو المراكز الأولى في ذات القائمة، وهو على الصعيد الإقليمي والقاري من الأوائل الذي يمتلك تأثيرا يصل الى العالمية، ويتجه لمزيد من التوسع والانفتاح على استثمارات ضخمة، تدعم فرصه في النمو وتحقيق معدلات أعلى تنعكس إيجابا على الوطن ومواطنه.وتنمويا، فقد تم تنفيذ كثير من المشروعات الخدمية وفي البنية التحتية، بحيث تقدم كثيرا من الخدمات النوعية والكمية التي تواكب تطورات العصر، وتهيئ للمواطن الإفادة من العديد من المشروعات التي يحتاجها، وتمضي به نحو رفاهيته، في مجالات الإسكان والصحة والتعليم وغيرها من المجالات، التي ترتبط بحياة الناس بأفضل شروط ومعايير الحياة في بيئاتهم بجميع المناطق.وقد تميز عهد خادم الحرمين الشريفين بكثير من المنجزات النوعية والكمية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تم التوسع في دخول المرأة لمجلس الشورى، ومنحها استحقاقاتها بما يتواكب مع مقدراتها العلمية والعملية، وطموحاتها في الارتقاء والمشاركة في عملية البناء، كما حظيت بإنشاء أول جامعة متخصصة لها على مستوى العالم، وهي جامعة الأميرة نورة، وإلى جانب ذلك أصبحت المرأة تنال كثيرا من الاستحقاقات، برعاية وتشجيع خادم الحرمين الشريفين، ثقة في قدراتها وإمكانياتها؛ حتى تسهم بفعالية في بناء وطنها. maaasmaaas@ تويتر <!-- TAGS ZONE --> مقالات سابقة: محمد عبد العزيز السماعيل القراءات: 12 <!-- AddThis Button BEGIN --> var addthis_config = {""data_track_clickback"":true}; <!-- AddThis Button END --> <!-- Zone 600 x 90 BEGIN --> <!-- document.write('<s'+'cript type=""text/javascript"" src=""http://www.alyaum.com/advert/show.php?z=40&j=1&code='+new Date().getTime()+'""></s'+'cript>'); // --> <!-- Zone 600 x 90 Button EN