حجاج ل «الرياض»: الفرحة لا تسعنا.. شكراً للمملكة

Abstract

يستقبل حجاج بيت الله الحرام بأفضل الخدمات منذ أن تطأ اقدامهم ارض المطار وهذا ما أكده عدد من الحجيج الذين التقتهم «الرياض» في جدة داخل مدينة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي. يقول الحاج سامح من جمهورية مصر العربية: نحمد الله أن سهل لنا تأدية هذا الفرض، ونشكر حكومة المملكة العربية السعودية على هذا الاستقبال وهذا ليس مستغربا على بلد الحرمين الشريفين. ونحن نشعر بكل اطمأنان منذ أن دخلنا صالة المطار، والحقيقة نشكر كل من يقدم لنا خدمة وهو مبتسم. ويشاطره الرأي الحاج عبدالمعطي والقادم من جمهورية مصر بقوله: الفرحة لا تسعنا ونحن على تراب هذه الارض الطاهرة والتي ندعو أن يزيدها الله من خيره لأنها لا تبخل على حجاج بيت الله الحرام بشيء وتقدم لهم كل الخدمات وتحرص على راحتهم. وقال مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ طلال بن أحمد العقيل: الوزارة كغيرها من قطاعات ومؤسسات الدولة المكلفة بخدمة ضيوف الرحمن وبلا شك فان توعية الحجاج وإرشادهم خدمة جليلة ومهمة تقدمها الوزارة على مدار الساعة ويستفيد منها الحجاج منذ وصولهم من بلادهم وتتواصل معهم حتى مغادرتهم بعد أدائهم للفريضة تحفهم عناية الله تعالى ثم الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقهم الله وبارك في أعمالهم وأعمارهم ومن هذا المنطلق فان جميع منسوبي الوزارة من الدعاة المباركين ومن يعمل معهم من المترجمين والموظفين والاعلامين والفنيين وغيرهم من منسوبي الوزارة وفروعها في جميع مناطق المملكة يعلمون أهمية عملهم المنوط بالوزارة ودورهم المهم في تنفيذ خطة الوزارة المعتمدة من الوزير واللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج. مضيفا: إن مفهوم توعية الحجاج وإرشادهم متصل بالقواعد الشرعية والفقهية البعيدة عن الطرح المتصل بالمزاج والرأي الواحد المنفرد والآراء الشخصية التي تتصادم مع الحالة النفسية للسائل في ظل ان الحاج يحتار عندما تصبح لديه معلومتان مختلفتان ومتضاربتان إحداهما من بلاده والثانية هنا في بلده الثاني أو قد يكون لديه خلل أو نقص في المعلومة وقد يكون لديه علم ومعرفة بالأحكام والواجبات والأركان ومن شدة حرصه على تطبيق السنة النبوية قد يقع في المحظور ويصبح محتاجا إلى الإرشاد والتوعية والتقويم والمساعدة ليتمكن من الاستمرار في أداء الفريضة التي....