اللواء الحلافي: خطاب خادم الحرمين يعكس حرصه الشديد على وحدة المسلمين

Abstract

أكد اللواء محمد بن عبدالعزيز الحلافي مدير مستشفي القوات المسلحة بجدة سابقاً أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية وللمجتمع الدولي هي كلمةٌ تاريخية تعكس حرصه الشديد على وحدة المسلمين في مثل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الأمة. ولها دلائلها الرمزية والسياسية والإنسانية.. انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية وما تمثله من قيادة للعالمين العربي والإسلامي. وأبان اللواء الحلافي بهذه المناسبة أن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) هو من واقع مسؤولياته الجسام في قيادة هذه الأمة كان كعادته صريحاً في كلمة حتى يدرك قادة الأمة وعلماؤها ومفكروها مدى مسؤولياتهم التاريخية والدينية ويكونوا على دراية تامة ويقظة لما يحاك من مؤامرات تجاه الشعوب الإسلامية من قبل المغرضين والحاقدين.. ودعا مليكنا المفدى إلى نبذ المفاهيم الخاطئة والوقوف ضد كل الأفكار الإرهابية التي تعمل على زعزعة وتقسيم المنطقة وإشاعة الفرقة بين أبنائها الذين يراد لهم أن يكونوا حطب نار هذه الخلافات التي وجد من الضروري أن يعلن موقف المملكة لما يدور من أحداث في رسالة واضحة لإيقاف حالة الانهيار الذي تمر به دول المنطقة.. ودعوة لكل العالم الذي يتاجر بدماء المسلمين ويروج الفكر الإرهابي والتطرف ويغذي شرايين الإرهاب في المنطقة.. ومحل خطابه تحذيراً شديد اللهجة للمتخاذلين عن أداء مسؤولياتهم التاريخية بما يجري والاكتواء بنار الإرهاب في ظل الصمت العالمي حيال ما يحدث من إرهاب خصوصاً وإنه (حفظه الله) يدرك تماماً واقع هذه المرحلة ما وصل إليه العالم من تناحر واقتتال كانت كلمته وصفاً دقيقاً لحالة الخلط الذي بدأ واضحاً من بعض الفئات التي لا تفرق أو تميز بين المفاهيم الإسلامية الحقيقية وبين التطرف والمغالاة في الدين ذلك السماحة والرحمة والإنسانية..