القمة.. يُتوجُها سيد الأمة

Abstract

<!--<span class=""image_caption""><vte:value select="""" /></span>--> مساء غد الخميس، سيكون يوماً تاريخياً مشهوداً، تُخلّد لوحة الشرف للرياضة والرياضيين في المملكة، حيث يكرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شباب الوطن، بهدية قيمة وتحفة جديدة من عطاءاته السخية، بافتتاحه صرحاً رياضياً عظيماً وعملاقاً، هو استاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة، بحضور شخصيات وقيادات رياضية عالمية وقارية وعربية، في طليعتهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس اللجنة الاولمبية العالمية في مهرجان كبير ومميز. ولا شك أن حرص واهتمام الأب القائد -يحفظه الله- على الالتقاء بأبنائه الشباب والرياضيين ودعمهم، وتشريفه الكريم، ورعايته السامية للمباراة النهائية على البطولة التي تحمل كأسه واسمه الغاليين بين الأهلي والشباب؛ دليل على اهتمامه بالشباب، يقول الشاعر المتنبي:على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ ، وتأتي على قدر الكرام المكارم وبالمقابل التفاف الشباب والرياضيين خلف مليكهم وقيادتهم، يجسد روح المحبة والولاء والتلاحم بين الوالد المفدى وشعبه الوفي، حيث ستحقق الجماهير سعادتها الكبرى بذكرى الاحتفال بتجديد البيعة التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة، اللهم انصر المملكة، ملكاً وحكومة وشعباً، وجنبهم كل سوء.وكان الأهلي والشباب قد تأهلا الى المباراة النهائية، بعد تخطيهما الاتحاد والاتفاق. هزة أهلاوية بسبع درجاتدربي إياب جدة الحاسم، جاء قمة في المستوى والتنافس، وأحدث الأهلي هزة قوية فاقت الدرجات السبع على مقياس (ريختر)، بإحرازه ثلاثة أهداف خلال نصف الساعة الأولى، وأبلى لاعبوه بلاءاً حسناً ونفذوا تعليمات مدربهم باريرا، ولم يكن الاتحاد أقل شأناً من شقيقه الأهلي فكان خصماً عنيداً في التحدي والصمود، لكن استمرار الأهلي في التقدم واتباعه تكتيكاً منظماً وضع الاتحاد في مأزق التعويض ليرتفع الغليان والتوتر، الاهلي صعد لفوزه مرتين(2/1 و 3/2) وظهر جلياً سوء مستوى طاقم الحكام الايطالي الذي وقع بأخطاء فادحة.الاتفاق.. أقصى نفسهوعن لقاء الطرف الثاني، الاتفاق أقصى نفسه منذ تفريطه بالفوز الصريح على الشباب بهدفين في لقاء الذهاب بالدمام، وتراوحت مفردات أدائه في لقاء الرد، وفي الشوط الأول بالحذر والارتباك، ولم يجد بداً إلا الدفاع الوقائي، ليفتح المجال أمام الشباب لامتلاك زمام المبادرة والاستحواذ على الكرة، وقيادة هجمات منظمة كانت أكثر عدداً وخطراً، وكانت أفضلية الشوط الثاني اتفاقية ينقصها ترجمة الضغط الى نتيجة، ورغم المساندة الجماهيرية الاتفاقية التي نفخت من أجل فريقها نفخات تنضج طبخات، إلا أن طبخة الحصى لم تنضج، ليتأهل الشباب الى النهائي بعد فوزه (1/صفر وتعادل ذهاباً 2/2) .نريد الثالثة.. ثابتة يا خليج!كان بودي تناول صعود فريق الخليج لدوري جميل في وقته، إلا أن تزاحم الأحداث بدءاً من نهاية الدوري، ومروراً بتصفيات مجموعات دوري أبطال أندية آسيا، وختاماً بمنافسات كأس الملك، حالت دون ذلك، ولن أتحدث الآن عن الماضي وانجازات ومسيرة وتأهل الفريق، وإنما سأركز على المستقبل وهو الأهم والأبقى.نأمل من الخليج أولاً: ترسيخ أقدام الفريق في دوري جميل، ومن ثم يأتي الطموح والتفاؤل باحتلال مركز لائق في الترتيب العام يتماشى مع الامكانات المتاحة، كما نناشد بحسن اختيار اللاعبين المحليين والاجانب وسد الفراغات في صفوف الفريق منذ الآن، ولأنها المرة الثالثة التي يصعد فيها فريق الخليج لدوري الأضواء نأمل أن تكون الثالثة ثابتة، وهذا لا يتحقق إلا بالتفاف الجميع حول ناديهم، فالوقت يمضي إن لم تقطعه بالعمل والإنتاج قطعك بمطبات غير سارة.أخيراً.. مبروك لمدينة سيهات ومحافظة القطيف وجماهير نادي الخليج المميزة بحماسها وأهازيجها، ونخص بالذكر اللاعبين ومدربهم الوطني الخلوق والقدير سمير هلال، الذي نال جزاء سنمار عندما فوجئ الوسط الرياضي بإعفائه، عموماً أنا لا أحب الخوض في خصوصيات مجالس الإدارات، فأهل مكة أدرى بشعابها ،. وإلى اللقاء. Rd_Ghadanfar@hotmai.com <!-- TAGS ZONE --> لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 23 <!-- AddThis Button BEGIN -->