شيخ الأزهر :رفض المملكة مقعد مجلس الأمن لقن العالم درسا في "" قيم الحق و مبادئ العدل "" .. رئيس الوزراء المصري : حكمة خادم الحرمين وضعت الأمة العربية على الطريق الصحيح وحمت كيانها

Abstract

أكد رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب أن القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وضعت الأمة العربية على الطريق الصحيح، وساهمت بقوة في لحظة حاسمة وفارقة من تاريخها في صد الأخطار التي كانت تهدد كيانها وتماسكها حيث وقفت المملكة بكل ثقلها حائطا صلبا وسدا منيعا شامخا في الدفاع عن أمتها، وخاصة تلك المحاولات التي كانت تستهدف أمن مصر وجيشها. وأشار في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار في ندوة (الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. تسعة أعوام من الإنجازات) التي نظمتها السفارة السعودية بالقاهرة، إلى أن أمن مصر لا ينفك عن أمن الأمة العربية، وستظل مصر وفيه لأشقائها مقدرة لوقفتهم التاريخية إلى جانبها. وكان سفير المملكة لدى مصر مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان أثنى في مستهل الندوة مساء أمس الأول بمبنى السفارة، على التطور والنهضة الشاملة التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، مما جعلها نموذجا مميزا على المستويات كافة. مشيرا إلى أن هذا النجاح يعود – بعد فضل الله – إلى حكمة التصرف ورجاحة العقل واتزان القرار من قائد محنك يسعى إِلى تحقيق اللحمة الوطنية والعربية والإسلامية واضعا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم دستورا. من جهته، قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه إن المملكة في عقل وقلب كل مصري، وهي امتداد طبيعي لكل ما يعبر عن العراقة العربية من أصالة وفكر وحضارة. وأكد أن مصر لن تنسى مواقف الملك عبدالله التي تنصب كلها في إيجاد مجتمع عالمي تسوده الأخوة والسماحة والتعاون. مشيرا إلى أن رفض المملكة مقعد مجلس الأمن لقن العالم درسا في أن قيم الحق ومبادئ العدل لا بد أن تكون أساسا للعلاقات الدولية لا المصالح الذاتية والمنافع المادية فقط. كما استعرض مندوب البابا تواضروس الثاني القمص سيرجيوس من جانبه مواقف المملكة لنصرة الأمة العربية على مر التاريخ وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وموقفه ودعمه أمن واستقرار مصر. بدوره أكد رئيس نادي القضاة المصري المستشار أحمد الزند أن مواقف المملكة تجاه مصر على جميع الأصعدة ليست بغريبة على المملكة وقيادتها. حضر الندوة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والسفراء والمندوبين الدائمين بالجامعة العربية والأدباء والإعلاميين والمثقفين.