لمّ الشمل في البيت الخليجي والعربي

Abstract

رحب الخليج والعالم العربي والإسلامي بل العالم أجمع بدعوة لمّ الشمل التي أطلق عنانها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي دعا فيها في اجتماع الرياض التكميلي إلى لمّ شمل البيت الخليجي والعربي، وعودة السفراء لدولة قطر يؤكد وحدة الخليج. سرى صدى هذه الدعوى إلى كل بيت عربي تفاعل مع الدعوة لرأب الصدع الذي أصاب الأمة العربية حتى تشتت وتفرقت وأحتقن الخلاف بينهم بسبب موجة الإرهاب التي تشكلت في ثوب الإسلام والإسلام براء منها، الإسلام هو دين السماحة ودين الوسطية، فإذا كانوا حريصين على نشر الإسلام فليس بالقتل وتخريب الأوطان ورفع الشعارات المعادية فحينما يُنادي الملك عبدالله بالسلام والوئام والمحبة بلمّ الشمل ونبذ الكراهية والعنف فهو من حرصه على هذه الشعوب وهذا هو الايمان الصريح، فالصلح خير يقرب وجهات النظر ويسدّ الباب الذي يدخل معه العدو. ورحبت مصر بهذه الدعوة للتصالح وغيرها من الدول العربية أما الخليج هذا الكيان الذي بُني على المحبة والإخاء من عشرات السنين لن تغيّره زوبعة في فنجان، اختلاف الرأي يحصل ولكن لا يؤثر على نفوس قادة وأبناء الخليج لأنهم لحمة واحدة وبينهم صلة الرحم قوية ولكن هناك من يسعى لتعكير صفو المحبة بينهم ليصطاد في الماء العكر!!. أتحدوا أيها العرب على الحق وانشغلوا بشعوبكم لتوفير المعيشة والأمن والأمان حتى يصبح كل عربي عندما يسافر إلى بلد عربي آخر يشعر انه في بلده الثاني. محمد احمد الناشري - القنفذة