الوليد بن طلال مستشهدا بخبرى الشرق : حان الاوان لنزاهة ان تفضح الفاسدين

Abstract

استشهد الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز بما نشر في صحيفة الشرق بتاريخ 17/1/1435هـ الموافق 18/1/2014م بعنوان (الضبابية تُغيّب 20 ألف «غزال» من شوارع المملكة». وذلك ضمن خطاب موجه إلى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد الشريف، بالإضافة إلى ما نشر أيضاً في صحيفة الشرق بتاريخ 15/3/1435هـ الموافق 16/1/2014م تحت عنوان (وزير التجارة: «سيارة غزال» لم ترخص)، وعدد من الصحف حول هذا الموضوع. وأوضح الأمير الوليد بن طلال في خطابه بأن هذا المشروع قد دشنه -شخصياً- خادم الحرمين الشريفين، ما يؤكد أهمية هذا الحدث، الذي كان بمنزلة خطوة مهمة نحو التصنيع في المملكة، مبدياً استياءه واستغراب الجميع حول ما نشر في عدد من الصحف عن أن مشروع «غزال» مشروع وهمي. وتساءل الوليد بن طلال: كيف تصل تلك الأمور لهذا الحد من انعدام الشفافية والمصداقية، مما يحدونا إلى القول إن ذلك يعد صورة واضحة من صور الفساد الإداري الذي تعاني منه كثير من الأجهزة الحكومية السعودية. كما أشار إلى أن طلبه من رئيس هيئة مكافحة الفساد هو طلب الشعب السعودي، مشيراً إلى أن رائحة الفساد قد فاحت ولم نرَ أية ردود أفعال أو إجراءات اتخذت من قبل الهيئة حول هذا الفساد الواضح، وتابع : لذا فطالما أن الفساد واضح في هذه القضية، فلماذا لا تقوم هيئتكم بالنظر في هذه القضية وإعلان النتائج فوراً، وليكن ذلك عبرة لكثير من الفاسدين في هذه البلاد. واختتم الأمير الوليد بن طلال خطابه بقوله: لقد حان الآوان لهيئة مكافحة الفساد أن تؤدي واجبها بفضح ولو القليل من الفساد المتفشي في بلادنا، وذلك تنفيذاً لتوجيهات والد الأمة خادم الحرمين الشريفين، آملين لكم التوفيق والنجاح الدائم.