سياسيون لبنانيون لـالوطن: إرهاب ""محور الشر"" لا يملك مكافحة نفسه
التاريخ
2014-09-18التاريخ الهجرى
14351123المؤلف
الخلاصة
ما إن فرغت العاصمة الفرنسية باريس، من مؤتمر تقاسم الأدوار والمهمات بين أطراف التحالف الدولي، الذي تجهد الإدارة الأميركية لتشكيله بهدف تنظيم المواجهة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في ظل اتفاق بين مكونات إقليمية ودولية أساسية على مواجهة الإرهاب، وغياب لافت لمكونات سبق لها أن كررت مراراً على المستوى الإعلامي إدانتها لظواهر الإرهاب، سرعان ما تغير بعد تشكيل نواة التحالف الدولي، مما تسبب في إشكاليات تتجاوز في مضمونها مسألة الحرب على الإرهاب، لتلامس حسابات محاور إقليمية تستفيد من ظواهر الاستقرار الهشّ. وإذ كان في المؤتمر الدولي إضاءة على رؤية المملكة العربية السعودية، كونها كانت من أوائل الدول التي عملت على مكافحة الإرهاب، فكراً وحركات وتنظيمات، وأطلقت مركزاً دولياً لمكافحته برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فإن في المواقف الملتبسة لمحور إيران – سورية – حزب الله، ما يشير إلى إمكانية تكوين حلف مضاد للتحالف الدولي بغطاء روسي. ""الوطن"" سألت عن إمكانية قيام هكذا محور، وهل من يتذكر بأن السعودية كانت من أوائل من نبه إلى مخاطر وحش الإرهاب؟ إقناع العالم بالرؤية السعودية على هذا السؤال، أجاب عضو كتلة ""المستقبل"" في البرلمان اللبناني النائب عمار حوري، بأن ""المملكة العربية السعودية كانت السباقة منذ البداية في مكافحة الإرهاب، وكانت واضحة، منذ عقود، في التمييز بين الحق والباطل، ونجحت بنسبة عالية في مكافحته داخل المملكة""، لافتاً إلى ""المبادرة الرائدة لخادم الحرمين الشريفين لتأسيس مركز خاص لمكافحة الإرهاب""، معتبراً أنه ""مع مرور الوقت، اقتنع العالم بصوابية موقف المملكة من موضوع الإرهاب"". وقلل حوري من أهمية ""محور روسي إيراني سوري يضم أيضاً حزب الله في مواجهة الائتلاف الدولي الذي يريد ضرب داعش""، عازيا ذلك إلى أن ""الإرهاب لا يملك القدرة على مكافحة الإرهاب، والنظام السوري كان السباق في الإرهاب، حيث قتل 200 ألف من شعبه، منهم 40 ألف امرأة وطفل ما بين البراميل والأسلحة الكيمائية، وأساليب الدمار التي استخدمها للإبادة، فلا يمكن مواجهة الإرهاب بإرهاب منظم، خصوصاً عندما يكون هذا الإرهاب مدعوما من سورية وإيران وآخرين""، معتبراً أنه ""لا فرص حقيقية لقيام هكذا محور تحت عنوان مكافحة الإرهاب"". ورأى حوري أن ""داعش والحركات المشابهة أتت كردة فعل على....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
875187النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
1809الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةمكافحة الارهاب
المؤلف
نانسى فاخوريتاريخ النشر
20140918الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
ايران
سوريا
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طهران - ايران