مبادرة خادم الحرمين لدعم الشعب العراقي شعور عظيم لرجل عملاق يقدر معاناة الناس
التاريخ
2014-07-03التاريخ الهجرى
14350906المؤلف
الخلاصة
قال ل «الرياض» أكاديميون ومفكرون ومثقفون عراقيون مقيمون في الإمارات تعليقاً على أمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم 500 مليون دولار مساعدة إنسانية للشعب العراقي الشقيق، إن هذه المبادرة السخية العظيمة تأتي من رجل عملاق يقدر معاناة الناس وهمومهم. تعودنا من الملك عبدالله مبادراته الإنسانية المتكررة وغير المستغربة وقال المتحدثون، إننا نثمن هذه المبادرة السخية الكبيرة ونقدرها، والتي عودنا عليها خادم الحرمين من مبادراته الإنسانية المتكررة وغير المستغربة. وقال الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي ل«الرياض»، إن إطلاق هذه المبادرة الكريمة والمتوقعة وغير المستغربة، وهي مبادرة إنسانية كبيرة ومهمة ورائعة أثلجت صدورنا وصدور أخواننا المضطهدين، وشعروا بأن هناك أخوانا لهم في الدين دلالات المبادرة تحمل إنسانية ومعاني عظيمة في حجمها وتوقيتها والعرق والمذهب، يشاطرونهم الشعور بمعاناتهم الإنسانية، وكارثتهم الكبرى، وهذه المبادرة العظيمة التي أتت من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لها دلالات كبيرة ومعنوية واضحة وكبيرة، فضلا لقيمتها المادية التي تساعد الناس وترفع من معنوياتهم وتساعدهم في محنتهم ومأساتهم. الشيخ أحمد الكبيسي فيما قال عضو اللجنة الإعلامية للمجلس السياسي لثوار العراق الدكتور فارس المهداوي، إن مبادرة خادم الحرمين بمدلولاتها العميقة تمثل خطوة مهمة تفسر موقفا للمملكة تجاه القضية العراقية، ونحن في المجلس السياسي لثوار العراق نعتبرها متغيرا كبيرا ونوعيا للموقف الرسمي للمملكة تجاه العراق وثورة أبناء العراق بعد أن تجنب الموقف الرسمي السعودي كثيرا الخوض في ملفات هذا البلد العربي المحوري المهم إقليمياً ودولياً بسبب تشابك الخنادق وعدم وضوح الرؤية فيما كان يجري سابقا هناك، وكذلك عدم توفر الهوية الوطنية التي يمكن أن تمثل معاناة العراقيين. من جهته، ذكر وكيل عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا الدكتور ياس البياتي، إن قرار السعودية بتقديم نصف مليار دولار للنازحين العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية نتيجة الاحداث الاخيرة، والتي سيتم تقديمها عبر الامم المتحدة يعبر عن اكثر من هدف في دلالاته الرمزية، الأول :البعد الإنساني، وهو البعد الذي يشكل القضية الرئيسية لدلالات هذا التبرع، حيث الملايين من النازحين العراقيين يعيشون في أقسى ظروف الحياة الانسانية من ناحية المسكن والمأكل، وطبيعة المناخ الحار، وانتشار الأمراض. وبدون شك فإن هذا المبلغ سوف يساعد على تخفيف معاناتهم الانسانية، ويشعرهم بآدميتهم وهم يعيشون في العراء او في المخيمات. الدكتور فارس المهداوي الثاني: البعد الطائفي والقومي والديني، وهي رسالة ذكية معبرة عن توجهات السعودية في كون التبرع لا يستهدف فئة معينة، وانما هي انسانية في أهدافها النبيلة، ونابعة من أن معاناة البشر هي متشابهة، وإن الرؤية الواحدة للسياسة السعودية لا تنحاز الا الى الجانب الإنساني فقط. الثالث، البعد الأممي، وهو ان التبرع لا يتم من خلال السعودية مباشرة، وانما يتم من خلال الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، وهي خطوة تفشل افكار من يحاول أن يتصيد في الماء العكر، بهدف إفشال هذه المهمة النبيلة، واستغلالها لأهداف سياسية بعيدة عن جوانبها الانسانية. وبدون شك فاننا نشكر السعودية لهذه المبادرة الانسانية، ومواقفها السياسية المتزنة، ونتمنى من العرب أن يقتدوا بفعل السعودية ومبادراتها من اجل الوقوف مع شعب العراق في هذه المحنة العصيبة. وقال استاذ مشارك في احدى الجامعات الإماراتية حميد الشمري، لقد اثلجت صدورنا هذه المبادرة الكبيرة والمساهمة العظيمة في هذا التوقيت وفي هذا الشهر، لأنها تحمل طابعا إنسانيا بحتا، بينما الدول الأخرى ترسل علينا ترسانة اسلحة وطائرات وصواريخ واسلحة فتاكة لتضربنا وتقصف أطفالنا، ولكن مبادرة المملكة جاءت للم الجروح ومعالجة الجرحى ومد العون والمساعدة للجوعى والعطشى والمساكين والمشردين. فشكرا شكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ين عبدالعزيز» حفظه الله ورعاه» وان شاء الله تحسب في ميزان حسناته المتعددة. الشيخ عبدالله عبدالحميد وشاطره زميله صالح الجبوري بالقول: بصراحة انا لست مستغربا لأني متوقع مثل هذه المبادرة، وحسنا انها أتت في الوقت المناسب والصائب، والحاجة لمثل هذه المبادرة الكريمة السخية، وهي ليست مستغربة من المملكة ولكننا نستغرب من الدول التي ترسل السلاح لقتلنا. وقال الدكتور عبدالله الفضلي: نحمد الله على كل شيء وما اصابنا من كارثة كبيرة ومعاناة انسانية خطيرة، ونشكر المملكة على موقفها المشرف في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها الشعب العراقي، والله إنها محنة كبيرة وشاقة وأزمة طويلة، لا تنتهي، وفتنة
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
875295النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد الكبيسي
ساجدة مال الله
عبدالعزيز الصافي
عبدالله عبدالحميد
فارس المهداوي
مازن التميمي
مصطفى الجميل
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
علي القحيصتاريخ النشر
20140703الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
العراق
مصر
أبو ظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق