العالم يُجمع أن المملكة ركن الاستقرار في المنطقة
التاريخ
2014-07-10التاريخ الهجرى
14350913المؤلف
الخلاصة
أكدت السفيرة الأمريكية السابقة لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الين دانهو في استطلاع لـ«عكاظ» أن المملكة، تستحوذ على موقع هام على خريطة المنطقة السياسية، منوهة إلى أن الاتصالات التي تقوم بها أطراف دولية مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خصوصا اتصال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وزيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى المملكة، تؤكد على أهمية ودور المملكة على المستوى الإقليمي والدولي.وأشارت دانهو إلى الاتصال الذي جرى مؤخرا بين خادم الحرمين والرئيس الأمريكي باراك أوباما، إذ استعرضا التطورات في العراق والمنطقة عموما. لافتة إلى أن ما قدمته المملكة من مساعدات للشعب العراقي والتي بلغت 500 مليون دولار أكدت بكل ثقة دور المملكة على المستوى الإنساني والسياسي معا، حيث ثمن المجتمع الدولي بكامله هذه الخطوة وأعرب كل من بان كي مون والرئيس أوباما صراحة على موقف المملكة المتميز في هذا الصدد.وأضافت، أن المجتمع الدولي يعول على مساعي المملكة في تحقيق الاستقرار في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان. معتبرة أن سياسة المملكة طوال السنين الماضية اتسمت بالحكمة في معالجتها للأوضاع الدولية. من جهته، قال الدكتور ستيف كوك الباحث بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن لـ«عكاظ» إن الاتصالات التي تمت في الآونة الأخيرة بين الملك عبد الله وبين رؤساء عدد من الدول والمنظمات الدولية قد أسفرت عن عدد من الرؤى المشتركة التي يمكن أن تكون أساسا مهما لوضع حلول للنزاعات والصراعات القائمة في المنطقة خاصة في دول مثل سوريا والعراق التي هزت في الآونة الأخيرة استقرار المنطقة. ورأى كوك أن نظرة الكثير من زعماء الدول للملك عبد الله لا تقف عند كونها نظرة أنه رجل دولة وحاكم فحسب بل تمتد إلى رؤيته الاستباقية للأحداث وكيفية معالجته لها قبل أن تصل إلى حد الصراع، وهذا تجلى من خلال مكافحة المملكة للإرهاب.ويؤكد كوك أن المملكة ستكون مركزا هاما للتهدئة في الفترة القادمة لما تشهده المنطقة من صراعات وتوترات، لأن السياسة التي تتبعها المملكة في معالجتها للأحداث تتسم دائما بالتروي وهذا ما تحتاجه الأزمات اليوم.وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور ريتشارد هاملتون جرين أستاذ التاريخ في جامعة ويسكنسون لـ«عكاظ» أن قراءة التاريخ تساعد رجل السياسة في فهمه لما يمكن أن يؤول إليه الحال في المستقبل، ومن هنا يقول «أعتقد أن المملكة ظلت وستظل عاملا مهما للاستقرار والتقدم والسلام في المنطقة، كونها تقرأ وبشكل جيد التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والإنساني».وأضاف، أن الثقل الاقتصادي والسياسي للمملكة ظل وسيظل عاملا مهما لمعالجة مشاكل المنطقة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
875544النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17484الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
محمد المداحتاريخ النشر
20140710الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الولايات المتحدة
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
واشنطن - الولايات المتحدة