زار مقر الحرس الوطني الأمريكي . . وأوصى المبتعثين بعدم الإنجرار وراء الأفكار الهدامة متعب بن عبدالله يلتقي أوباما . . ويؤكد : مواقفنا متطابقة بشأن ملفات المنطقة

Abstract

الأمير متعب يتحدث إلى رئيس الحرس الوطني الأمريكي (واس) أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله أن الموقف السعودي الأمريكي، بشأن ملفات المنطقة، هو جزء من الموقف الدولي الحريص على رفع المعاناة عن الشعب السوري، وحقه في تقرير مصيره، وكذلك الحرص على استقرار الأوضاع في العراق، وفي اليمن، وحل الإشكالات كافة التي تعيق عملية استقرار هاتين الدولتين سياسياً وأمنياً. كما أكد أن العلاقات بين البلدين تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، والسعي الدائم إلى نشر السلام العادل والشامل، وإنهاء النزاعات الطائفية، ومواجهة الإرهاب. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما للوزير أمس الأول في البيت الأبيض، في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبية لدعوة من وزير الدفاع تشاك هيجل. ونقل الوزير للرئيس أوباما خلال الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، الذي حمَّله بدوره نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين. ورحب أوباما بالوزير، مشيراً إلى ما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وطيدة، ووثيقة على المستويات كافة. وعقب اللقاء أوضح الأمير متعب بن عبدالله أن اللقاء تناول عدداً من القضايا التي تهم البلدين الصديقين. وبين أنه وجد من الرئيس أوباما تفهماً واضحاً للقضايا كافة التي تهم المنطقة، وتطابق وجهات النظر بما يحقق السلام والأمن والاستقرار للجميع ومحاربة الإرهاب أينما وجد. إلى ذلك، زار الأمير متعب بن عبدالله مقر الحرس الوطني الأمريكي في واشنطن، وكان في استقباله لدى وصوله قائده الفريق فرانك جراس وكبار الضباط، ثم التقطت الصور التذكارية أمام مقر القيادة. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين الحرس الوطني السعودي والحرس الوطني الأمريكي في جميع المجالات وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين. من جهة أخرى، التقى الأمير متعب بن عبدالله في مقر إقامته بواشنطن أمس الأول، بعدد من الطلاب والطالبات المبتعثين من عدد من الجهات من ضمنها الحرس الوطني. وشدد الوزير على أن الوطن في حاجة إلى أبنائه وبناته، للعودة والعمل بجد واجتهاد سواء كان في قطاعات الدولة، أو في القطاع الخاص، مؤكداً أن برنامج الابتعاث شكّل نقطة تحوُّل في المسيرة التعليمية في المملكة، وأن المبتعثين السعوديين في كل دول العالم هم سفراء الوطن. وأوصى المبتعثين بالمثابرة، والاجتهاد، والالتزام بدينهم، وثقافتهم الإسلامية، وعدم الانجرار وراء التيارات، والأفكار الهدامة. زار وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله أمس، مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان في استقباله بمقر المجلس السيناتور روبيرت كروركر. وأكد السيناتور كروركر أن زيارة وزير الحرس الوطني تشكل جسراً لمزيد من التواصل بين البلدين الصديقين، وتفتح آفاقاً أرحب للتعاون وتبادل الآراء ووجهات النظر لاسيما أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تمثل ثقلا سياسيا واقتصاديا إقليميا ودوليا، إلى جانب ما للبلدين الصديقين من رؤية مشتركة وتفهم كامل لجميع المستجدات والمواضيع المطروحة على الصعيد الدولي الذي تسهم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية فيها بدور فاعل وإيجابي. والتقى الأمير متعب بن عبدالله في مجلس الشيوخ رئيس كتلة الجمهوريين في المجلس السيناتور ميتش ماكونيل، الذي ثمن زيارة سموه ولقاءه بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الذي يقدر دور المملكة الرئيس والمهم في المنطقة والساحة الدولية وسعيها الدائم من أجل السلام والاستقرار العالميين ومكافحة التطرّف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره. ونوه السيناتور ماكونيل بأهمية زيارة وزير الحرس الوطني للولايات المتحدة على صعيد دعم أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتعزيز الفهم المشترك للقضايا كافة. وقام وزير الحرس الوطني عقب ذلك بجولة في مجلس الشيوخ شملت بعض القاعات التاريخية استمع خلالها إلى شرح مفصل من السيناتور ماكونيل عن مكوناتها وطبيعة العمل فيها وقيمتها التاريخية، بعدها حضر مأدبة غداء أقامها السيناتور ماكونيل له في قاعة كبار الشخصيات بمجلس الشيوخ. حضر الزيارة والجولة ومأدبة الغداء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير.