تربويو مكة: حادثة عرعر ستزيد لحمة أبناء الوطن وولاءهم للقيادة

Abstract

googletag.cmd.push(); الصفحة الرئيسة وطني الغالي عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) أكد عدد من قادة العمل التربوي بمنطقة مكة المكرمة، على أن العمل الإجرامي المشين الآثم الذي شهدته جديدة عرعر الحدودية لن يؤثر على أمن واستقرار المملكة.وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي: «ماحدث عمل إجرامي يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وبعيد كل البعد عن مجتمعنا السعودي المتآخي والمتحاب والذي يتسم بالوسطية والاعتدال، ولاشك أن هذا الفعل من الفئة الضالة ينم عن حقد دفين لأبناء وقادة هذا الوطن ومهما عملوا من أعمال إجرامية وتخريبية فلن تزيد أبناء هذا الوطن إلا وحدة وتمسكا وولاء لقيادته التي تطبق الشريعة الإسلامية على أكمل وجه». وأردف المساعد لشؤون البنين طلال بن مبارك الحربي: «مهما حاول هؤلاء المفسدون النيل من أمن ووحدة الوطن واستقراره الذي ينعم بالخيرات في ظل قيادة حكيمة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ، فلن يستطيعوا لأن أبناء الشعب السعودي سيقفون لهم بالمرصاد ومستعدون لدفع أرواحهم في سبيل أمن وطننا».وأضافت المساعدة لشؤون البنات حصة اللعبون: «أمن الوطن واستقراره خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، والعمل الذي راح ضحيته ثلاثة من رجال الأمن ــ رحمهم الله ــ دموي وإجرامي، ولا يمكن لإنسان مستقيم معتدل أن يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية تحت أي مبرر وتحت أي ذريعة دينية وما يتغنى به هؤلاء المجرمون تحت أعذار واهية فالإسلام منها براء».ودعا المساعد للشؤون المدرسية محمد بن أحمد المدخلي بالرحمة والمغفرة للشهداء من رجال الأمن، سائلا الله عزو وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على وطننا العزيز، مؤكدا أن الغدر والخيانة طبع لأصحاب هذا الفكر وهو ديدنهم المعهود وهذه الأعمال اليائسة دوما تبرهن عن مدى تلاحم الشعب السعودي خلف قيادتهم ضد هذه الفئة من المجرمين.