606 منازل دخلت حيز الترميم في جدة التاريخية

Abstract

حيا صاحب السمو الملكي الأمير محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحي بمحافظة جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية الجهود التي يقوم بها الملاك وامانة جدة والمستثمرين وادارة الاوقاف وهيئة السياحة في مجال ترميم البيوت والمباني التاريخية قبيل انطلاقة مهرجان جدة التاريخية في 24 ربيع الاول 1436هجري تحت شعار شمسك اشرقت. ووجه سموه إدارة مهرجان جدة التاريخية بتكريم افضل من رمم منزله وحافظ على الطابع المعماري تقديرا له وتحفيزاً لأصحاب البيوت الاخرى في المنطقة للحذو حذوة. من جهته اعلن امين محافظة جدة المهندس هانئ محمد ابو راس ان الامانة ممثلة في بلدية جدة التاريخية قطعت شوطا كبير في مجال الترميم وان عدد المباني والبيوت التي وقعت مع الامانة واصدرت بلدية جدة التاريخية الترخيص اللازم لها تجاوز الجدول الزمني هو ما يبشر بالخير وان آخر ترخيصه كان برقم 606 لاحد الملاك وهي السيدة دينة بنت طاهر بن عبدالرحمن فاره. ويجري العمل حاليا على الحفاظ والترميم لأكثر من 400 منزل داخل منطقة التسجيل، و200 منزل في منطقة الحماية المحيطة منها ما تم الانتهاء منه الى جانب مبان حديثة مصنفة لانها بنيت عام 1950 ميلادي حسب متطلبات تسجيل جدة التاريخية في سجل التراث العالمي . ووفق رئيس بلدية المنطقة التاريخية سامي نوار فان عدد المباني التي التي دخلت حيز الترميم تبلغ 606 مبنى، حيث اشار الى ان الامانة وقعت اول عقد للترميم في الاول من شهر ذي الحجة من عام 1431هجرية وكان للمالك احمد يوسف زينل، وتوالت عملية استخراج تصاريح الترميم حتى بلغ عدد وفق السجلات الرسمية بنحو 606 مبنى كان آخرها تصريحا صدر يوم العاشر من ربيع الاول الحالي 1436 هجرية، مشددا على ان توجيهات محافظ جدة تطبق وفق جدولة سريعة حتى يتحقق للمنطقة التاريخية وجها حضاريا يتوافق مع مكانتها العالمية. وحظيت جدة التاريخية باهتمام الدولة منذ أن نزل بها الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي اتخذ بيت نصيف سكنا له لمدة 10 سنوات، واتخذ مجلسا ومصلى بجوار مسجد الحنفي، وتوالت الرعاية الكريمة من الدولة عبر مخططات مدروسة بتنفيذ مشاريع عدة بميزانية تجاوزت 80 مليون ريال لرصف وإنارة جدة التاريخية بأسلوب يتماشى مع قيمتها التاريخية والحفاظ على مبانيها التراثية ونسيجها العمراني التاريخي. وتم تشكيل اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية والتي انبثقت عنها لجنة تنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة وعضوية الدكتور هاني أبو راس أمين المحافظة، مما انعكس إيجابيا في الاعتمادات المالية المتزايدة لمشاريع جدة التاريخية التي تهدف إلى المحافظة على المنطقة وتنميتها وجعلها منطقة عمرانية جذابة تحافظ على قيمتها الحضارية والتراثية. ويجري العمل حاليا في مشاريع الترميم في جدة التاريخية بأكثر من 50 مليون ريال منها تقديم الخدمات الاستشارية لترميم المباني التاريخية في منطقة البلد وتركيب وتوريد أعمدة الإنارة وإنشاء مواقف وأرصفة للسيارات، تنظيف وصيانة المنطقة التاريخية صيانة وترميم المباني والمتاحف في المنطقة التاريخية، الى جانب مشروع ترميم وصيانة سبعة مبان تراثية ضمن نطاق بلدية جدة التاريخية، مشروع ترميم وصيانة سبعة وعشرين مبنى تراثيا ضمن نطاق بلدية جدة التاريخية،و مشروع الدراسات لترميم وصيانة وإعادة تأهيل مائتي مبنى شعبي ضمن نطاق بلدية جدة التاريخية. وجاء امر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بترميم أول مسجدين تاريخيين في جدة التاريخية هما: مسجد الشافعي ومسجد المعمار واللذان بدأ الترميم فيهما فعليا ويجري العمل على قدم وساق لانجازهما تزامنا مع اعمال الترميم.