جامعة نايف وأدوارها الرائدة
التاريخ
2014-06-10التاريخ الهجرى
14350812المؤلف
الخلاصة
--> مازالت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحقق سلسلة من الانجازات في المجالات المختلفة لتلك العلوم بفضل توفيق رب العزة والجلال ثم بفضل الدعم اللامحدود والرعاية المستمرة من لدن قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، واليوم يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الحفل السنوي للجامعة، حيث يتم فيه تخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات كلية العدالة الجنائية، وكلية العلوم الاجتماعية والادارية، وكلية العلوم الاستراتيجية، وكلية علوم الأدلة الجنائية، وكلية اللغات بالجامعة الحاصلين على درجة الدكتوراة والماجستير والدبلوم العالي، ولاشك أن رعاية سموه الحفل تعد تكريما لرجالات العلم والأمن في ديار عرفت باحتضانها لكل الوسائل الأمنية، حتى أضحى الأمن فيها علامة فارقة عرفت بها بين أمم العالم وشعوبه. لاشك أن الجامعة من خلال تخريجها لأفواجها السنوية من الطلاب والطالبات سعت ومازالت تسعى لتلبية كل الاحتياجات الأمنية العربية لقد أبلت هذه الجامعة بلاء حسنا في تقديم أحدث العلوم الأمنية لمنسوبيها من داخل المملكة وخارجها، وتمكنت من متابعة الرسالة الكبرى التي بدأ بها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز أمير الأمن العربي كما أطلق عليه -يرحمه الله- ليرسم من خلال هذه الجامعة الخطوات الواثقة لأول عمل عربي مشترك في مجال العلوم الأمنية، وقد حرص سمو وزير الداخلية دائما على تأكيد الأهمية الملحة لتحقيق أركان الأمن الشامل وأسسه مواكبة للتطورات الطارئة على العلوم الأمنية ومستجداتها التقنية تحقيقا للأهداف والغايات النبيلة لرفع كفاءات الأجهزة الأمنية داخل المملكة وخارجها، والسعي الدؤوب لتنمية قدرات المنتسبين للجامعة وتزويدهم بمختلف العلوم الأمنية ومستجداتها المعرفية والعلمية.ولاشك أن الجامعة من خلال تخريجها لأفواجها السنوية من الطلاب والطالبات سعت ومازالت تسعى لتلبية كل الاحتياجات الأمنية العربية في شتى المجالات ذات العلاقة بالتخصصات المتوافرة فيها، وقد حرص المسؤولون بها وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية على مواكبة متطلبات العصر في شتى المناحي الأمنية العديدة التي من شأنها بطريقة عملية ومباشرة الارتقاء بفعاليات أجهزة الأمن العربية وكوادرها، وقد استفاد من تلك المعطيات شباب المملكة والشباب العربي، حيث تمكنوا بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء من استيعاب العلوم الحديثة ذات العلاقة بالأمن، وعملوا على تطبيقها بعد التخرج لتغدو العلوم الأمنية ركيزة هامة من أهم ركائز الأمن العربي المشترك حفاظا على أمن المواطنين أينما وجدوا داخل الأمة العربية وحفاظا على المنجزات الحضارية لشعوبها.ولاتزال الجامعة تقدم الكثير من الخدمات الأمنية لمنسوبيها وتنشئ هذه العلاقات الوطيدة مع الكثير من الجامعات والمؤسسات والمعاهد العربية والاسلامية والدولية، اضافة الى علاقاتها مع الهيئات والمنشآت العالمية سعيا وراء ترسيخ مبدأ التعاون في المجالات الأمنية، فتبادل الخبرات بين الجامعة وتلك المؤسسات من شأنه اثراء المعرفة في تلك المجالات والوقوف على ما استجد فيها وطرأ عليها، وازاء ذلك فان المسؤولين بالجامعة أقدموا على توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم العلمي مع عدد من تلك المؤسسات والهيئات؛ لتحقيق تلك الأغراض الحيوية، كما أن الجامعة مازالت تسعى جاهدة لحلحلة الأزمات والقضايا الأمنية العالقة وما تعانيه بعض المجتمعات منها، وقد حققت في هذا المنحى نجاحات مشهودة سعيا وراء مكافحة الارهاب والاتجار بالبشر وحقوق الانسان والعمل على احتواء الفساد، وهي انجازات رائعة لا تزال محط اعجاب الأمتين العربية والاسلامية والدول الصديقة التي مافتئت تثمن تلك الانجازات وتباركها. mhsuwaigh98@hotmail.com مقالات سابقة: محمد الصويغ القراءات: 12 var addthis_config = {""data_track_clickback"":true};
الرابط
جامعة نايف وأدوارها الرائدةالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
849341النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14970الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
محمد حمد الصويغتاريخ النشر
20140610الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية