مجلس الوزراء يدعو الجميع في مصر إلى الحكمة والتعقل.. ويدين الإبادة الجماعية في سوريا

Abstract

حضر المشهدان المصري والسوري في جلسة مجلس الوزراء، وسجلت المملكة موقفاً واضحا مما يحدث في البلدين، فبينما دعا المجلس المخلصين في مصر إلى الحكمة والتعقل لحفظ الأمن والاستقرار خاصة والأمة الإسلامية تستقبل شهر رمضان المبارك، واستثمار قدوم هذا الشهر الكريم لبناء الوطن وتحقيق سمات العدل والتسامح، أعرب عن أسف المملكة لفشل مجلس الأمن اعتماد بيان يطالب بالسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى مدينة حمص التي تتعرض لحصار شديد من قبل قوات النظام وأعوانه. وأعرب المجلس عن تهنئته للمستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية المؤقت، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ مصر ويجنبها الشرور والفتن. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت أمس في قصر السلام بجدة برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. ومن جانبه أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، أن المجلس تقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد و النائب الثاني وشعب المملكة والأمتين العربية والإسلامية بخالص التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك .واستعرض المجلس مستجدات الموقف المتدهور في سوريا وما يتعرض له الشعب السوري من حصار وقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل النظام الفاقد للشرعية، مناشداً المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ووقف جميع أعمال العنف والإبادة المرتكبة بحقهم. ورحب بانتخاب الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية أحمد عاصي الجربا رئيساً جديداً له في الجولة الثانية من الانتخابات. وعبر مجلس الوزراء عن بالغ التقدير لما أبداه رئيس الوزراء التونسي علي العريض لدى زيارته للمملكة من إشادة بالعلاقات التاريخية القائمة بين المملكة وتونس، منوهاً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات. وفي الشأن الداخلي، اطمأن ولي العهد على كافة الاستعدادات التي تضطلع بها مختلف الجهات والأجهزة الحكومية والأهلية وما وفرته من خدمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وشدد على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتوفير أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين لتمكينهم من أداء شعائرهم بكل يسر واطمئنان وفي جو يسوده الأمن والأمان والراحة والاستقرار.