• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الشرق الاوسط
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الشرق الاوسط
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    السعودية.. حرب على الإرهاب وليس معركة

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1004-00-01-09-2014-1-0051.000.jpg (386.6Kb)
    التاريخ
    2014-09-01
    التاريخ الهجرى
    14351106
    المؤلف
    سلمان الدوسري
    الخلاصة
    وكأن الحرب على الإرهاب اندلعت فجأة، وكأن العالم بأسره كان يعيش في استقرار وسلام، فلما عاثت «داعش» في الأرض فسادا، صحا العالم من حلم جميل على وقع طبول حرب «داعش» وأخواتها واقترابها من أطراف أوروبا. تهافت قادة الغرب على العمل فورا لمحاصرة هذا الخطر الداهم. اقتنعوا أخيرا أن الإرهاب ليس شرطا أن ينحصر في موقعه الحالي، كما كانوا يطمئنون، وقد يصل إلى أبعد نقطة عن أرضه. اقتنعوا أخيرا أنه حتى بافتراض احتراق الشرق الأوسط وحده بنار الإرهاب، وعدم اتساع دائرته لأوروبا وأميركا، فإن مجموعة من أبناء الغرب أضحوا متطرفين أيضا، وسيكونون حطبا لهذه الحرب الشرسة. للأسف ينشغلون عن بديهيات كانت أمامهم، ثم يرفعون الصوت عاليا وكأنهم للتو وجدوها.الرئيس الأميركي باراك أوباما يقول إن «داعش» سرطان يجب استئصاله ولا يشكل خطرا على العراق وشعبه فحسب، بل قد يهدد «مصالح الأميركيين». رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يصرح بأن «داعش» «قد تستهدفنا في شوارع بريطانيا». الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قال إنه سيقترح قريبا عقد مؤتمر حول الأمن في العراق ومحاربة «داعش»، معتبرا أن الوضع الدولي اليوم هو «الأخطر» منذ العام 2001. الواضح أن كل هذه المواقف الغربية الحازمة على حين غرة، لا يمكن اعتبارها إعطاء «داعش» أكبر مما تستحقه، بقدر ما أن التنظيم الإرهابي هو في نهاية الأمر فرع لتنظيم متعدد الأوجه، يظهر يوما بشكل «القاعدة» وآخر بوجه «جبهة النصرة» ويوما ثالثا بـ«داعش»، وهكذا، فقد تنتهي أسطورة «داعش» قريبا، لكن من يضمن عدم ظهور مفاجآت أخرى في المستقبل القريب على شاكلة هذه الجماعات سهلة التأسيس سريعة الظهور؟!لأكثر من 10 سنوات وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يواصل مساعيه لإقناع العالم بضرورة التحرك الجماعي لمكافحة الإرهاب، لذا فإن خيبة أمله من المجتمع الدولي، كما عبّر عنها الملك في خطابه قبل الأخير، وتقاعسه عن التجاوب مع المحاولات السعودية الحثيثة لاستكمال منظومة مكافحة الإرهاب، لم ينطقها أحد بمكانة الملك عبد الله إلا بعد أن كان، ولا يزال، أكثر زعماء العالم تحذيرا من نار الإرهاب، وكانت الرسالة الأوضح هي تحذيره بأن الصمت العالمي سيخرج جيلا يؤمن بالعنف. هل صدق العالم أخيرا تحذير الملك عبد الله؟!ظل الغرب طويلا وهو يربط بين الإسلام والإرهاب، وظل المسلمون، الحقيقيون، يشرحون ويقنعون بالأدلة والبراهين، أن هذا الإرهاب لا دين له، بل إن الدول الإسلامية، وعلى رأسها السعودية، أكثر من اكتوى بناره، فلما اقتنع الغرب، جزئيا على الأقل، بأنه لا رابط فعلا بين الإسلام والإرهاب، ظهرت نغمة أخرى بأن السعوديين، مثلا، هم حطب تلك الجماعات الإرهابية، وعندما تقول لهؤلاء إن السعودية أصدرت قرارا بتجريم المقاتلين في الخارج، يردون عليك بأنه على السعودية أن تسعى أكثر لمنعهم من القتال بأي طريقة. إذن لماذا لا تسعى الدول الغربية لمنع أبنائها من القتال في سوريا والعراق؟ فبحسب تقرير نشرته هذه الصحيفة فإن هناك 100 أميركي يقاتلون في سوريا، ويوجد 450 بريطانيا و700 فرنسي و270 ألمانيا، ويجيب بيتر بيرغن محلل الشؤون الأمنية وقضايا الإرهاب لدى «سي إن إن» عن سؤال حول الأسباب التي تجعل «داعش» تنظيما شديد الخطورة على أميركا والغرب، بالقول: «سبب الخطر هو عدد الأوروبيين المقاتلين في صفوف التنظيم، ما يعطي التنظيم الإمكانية لتقديم الخبرات العسكرية لأولئك المقاتلين وتدريبهم على الهجمات وصناعة المتفجرات».خادم الحرمين أكد أن المتخاذلين عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة سيكونون «أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، التي لم يسلم منها أحد». إلا أن المعضلة أنَّ أي تحركات يقوم بها الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، ضد الإرهاب، تكون بصورة وقتية وكأنها رد فعل مقرون بمصالح سياسية. حتى هذه اللحظة لم نرَ استراتيجية وحربا طويلة على الإرهاب، وهو مؤشر خطير على استمرار الإرهاب حاضرا، ويتنامى بشكل أكثر قوة و«سرطنة»، طالما أن التعاطي الغربي مع مكافحة الإرهاب يعتمد على البراغماتية السياسية والمصالح المؤقتة.هناك فرق أن تكون استراتيجيتك حربا على الإرهاب لا هوادة فيها، أو تكون معركة لا تلبث أن تخفت يوما وتشتعل يوما آخر.
    الرابط
    السعودية.. حرب على الإرهاب وليس معركة
    المصدر-الناشر
    صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرة
    رقم التسجيلة
    850578
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    13061
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    باراك اوباما
    الموضوعات
    السعودية - العلاقات الخارجية
    مكافحة الارهاب
    الهيئات
    تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد العراق والشام - داعش
    المؤلف
    سلمان الدوسري
    تاريخ النشر
    20140901
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الغرب
    اوروبا
    الرياض - السعودية
    حاويات
    • الشرق الاوسط
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/79420
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م