المشروعات الخدمية تحصد نصيب الأسد من حجم الإنفاق

Abstract

googletag.cmd.push(); الصفحة الرئيسة رأس المال ? أحمد اللحياني (مكة المكرمة) بين رئيس وأعضاء غرفة مكة، أن ميزانية التحدي، التي تعتبر أكبر ميزانية في تاريخها، تؤكد أن المملكة تمتلك اقتصادا متينا وقويا، مستبعدين تأثر المملكة كثيرا بانخفاض أسعار البترول في السوق النفطية، مشيرين إلى أن الميزانية المعلنة وحجم الإنفاق الكبير يمثل رسالة تطمين للشعب، وكذلك إعطاء فكرة للعالم عن قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وأن الميزانية خصصت في الجانب الأكبر منها للجوانب التنموية مثل التعليم والصحة. أن أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ماهر صالح جمال، أن النظر فيما حملته الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1437/1436هـ يدرك بجلاء حرص خادم الحرمين الشريفين، وإصراره على استكمال مشروعات النماء الشاملة، التي تعيشها مناطق المملكة في كافة مجالات التنمية والتي تصب في النهاية في صالح المواطن إضافة إلى راحه الحاج والمعتمر، مشيرا إلى أن الميزانية وضعت في الحسبان التحولات الجديدة والواقع المتغير لواردات البلاد، مقدما الشكر وصادق العرفان على ما حملته ميزانية هذا العام من مخصصات تسهم وتعزز استكمال المشروعات من جهة، وتواصل بناء الإنسان السعودي وخدمته من جهة أخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة، وباقي المجالات الأخرى التي تخدم المواطن.من ناحيته، أعرب عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة إيهاب مشاط، عن قناعته بأن ميزانية هذا العام تحمل الكثير من البشائر للمواطن في هذا الوطن الغالي. وقال مشاط: «أرقام الميزانية تثبت حنكة القيادة السياسية والاقتصادية للمملكة، التي ستنعكس بشائرها على أرض الواقع لتحقّق تطلعات المواطنين في كل المجالات التنموية والخدمية».وأضاف مشاط: «الميزانية ستلبي الاحتياجات من خلال تنفيذ المشاريع الواعدة بالمنطقة بشكل عام، وفي العاصمة المقدسة على وجه الخصوص، وستتمكن من تحقق الرخاء والتماسك الاقتصادي في وقت نرى أكبر الأسواق الاقتصادية بالعالم تمر بهزات اقتصادية».فيما أشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة محمد عبدالصمد القرشي، إلى أن ميزانية الخير لعام 1436هـ – 1437هـ تجسد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على مواصلة مسيرة التنمية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن، فالميزانية تبعث التفاؤل والثقة بمزيد من الإنجازات المكملة لسلسلة الإنجازات السابقة التي تنعم بها بلادنا في هذا العهد الزاهر.