المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر يعربون عن الشكر لخادم الحرمين ولراعي الحفل الأمير أحمد

Abstract

طالب الدكتور فهد الوهابي استشاري طب نفس المسنين بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض عضو الجمعية السعودية للزهايمر أفراد المجتمع بعدم الخجل من هذا المرض والتوجه إلى عيادات المختصين لمساعدتهم في التعامل مع المرضى وتقديم النصح والإرشاد اللازمين بما يضمن الرعاية الصحية الكاملة للمريض، وعدَّ المؤتمر من الجانبين العلمي والتنظيمي ب""الرائع""، مشيراً أنه تطرق لأهم وأكثر القضايا حساسية في مرض الزهايمر والمهتمين به من أصحاب الاختصاص والمجتمع. وفي ذات السياق اعتبر الدكتور محمد باشيخ أستاذ مساعد واستشاري طب المسنين بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة نجاح المؤتمر دليلاً على التطور العلمي الذي تعيشه المملكة في القطاع الطبي، لافتاً أن ما تم تقديمه في المؤتمر من ورش عمل ومحاضرات عكس الجهود المبذولة من قبل الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في مساعدة المصابين والمرضى من أبناء المملكة. وأوضح د. باشيخ أن الحضور والمتابعة كانت السمة الأبرز خلال أيام انعقاد المؤتمر ويعكس مدى الاهتمام الطبي والشعبي، مبيناً أن نجاح المؤتمر هو نجاح لكل فرد من أبناء المملكة، كونه يعزز السمعة الدولية المتميزة للسعودية في احتضان وتنظيم المؤتمرات العالمية. من جهته هنأ الدكتور نجيب قاضي استشاري طب الأعصاب والسلوك والإدراك ونائب رئيس قسم علوم الأعصاب، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض كافة أفراد الشعب السعودي على نجاح المؤتمر، معبراً عن سعادته لاستضافة المملكة مثل هذه الأحداث العالمية. وقال د. القاضي: سعدنا كثيراً باستضافة مثل هذه المؤتمرات العالمية، ونتمنى أن يكون المؤتمر قدم الفائدة المرجوة منه في نشر التوعية والتثقيف بين أفراد المجتمع، داعياً الله عز وجل أن يوفقنا في إيجاد حلول ناجعة لمرض الزهايمر. ووجه البرفيسور روبرت داروف رئيس قسم الأعصاب بجامعة كيس ويسترن - الولايات المتحدة الأمريكية بطاقة حب وامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين ""حفظهما الله"" وللجمعية السعودية الخيرية للزهايمر، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على حسن الضيافة والاستقبال الجميل، مؤكداً أن ""الترحاب"" السمة الأبرز منذ قدومه للمملكة، وهو ما يعكس أخلاقيات وسمعة الشعب السعودي ""الراقية"" حسب وصفه. وأردف البرفيسور: سأكون على أتم الاستعداد لتلبية أي دعوة أو مشاركة....