يا كريم ..

Abstract

a4sas@yahoo.comيا مرخـص الحديد!الكل في حضرة قائد.المكان: احتفال ..السمة: رسمية طاغية..الحضور: جمع من فئة الكبار ..الرسالة: عابرة .. مدويّة!المشهد مألوف هذه الأيام، مليك يدشن توسعة صناعية هنا .. وهناك، ولكن لمّا كان المشهد سابكي الصدى، فإن أبا متعب لم يفوت فرصة التلميح.. فقال: الله يرخص الحديد. ليست هذه هي المرة الأولى التي يرسل فيها المليك رسالة .. ولا أحسب أنها الأخيرة!الفرق أنها قيلت هذه المرة في حضرة القطاع الخاص، بينما أرسلها أبو متعب صريحة وواضحة في مناسبات سابقة كانت الاحتفالية فيها لأجهزة حكومية تنموية.للمواطن الآن أن يستشعر الفرق بين استجابة العموميين و الخاصين...فإن كانت توجيهات المليك، في أكثر من مناسبة، للوزارات والأجهزة الحيوية قد أوصلت ما يريده المواطن باختصار، وتفاجأ المواطنون بعجز بعض الأجهزة عن مواكبة التطلعات، إلا أن باب المقارنة الآن مفتوح على مصراعيه لتحسس الفرق بين سرعة الاستجابة من عام ومن خاص.ترى ..هل سيستجيب عملاق الصناعة المخصخص سابك، بالسرعة المأمولة؟أم أن القطاع الخاص هو الآخر لا يعدو كونه ابن للمناخ الإداري السائد؟ أسئلة ستجيب عنها الأيام القليلة المقبلة.حركة سابك المنتظرة ستنبئ عن أمرين لا ثالث لهما:وجود فرق حقيقي بين القطاع الخاص والعام .. من عدمه!هل لنا أن نأمل كثيراً في قادم .. أو منتظر؟!توخوا الجواب ..وإلى ذلك الحين، وبعد أن دعا القائد قائلاً: الله يرخص الحديد، لنا أن نردد مع من حضر ومن سمع ومن شاهد .. ونقول:آمين!