في النقل مشاريع مع وقف التنفيذ

Abstract

في النقل (مشاريع) مع وقف التنفيذ محمد عبدالله الحسينيلا تستطيع أن تقول عن مدينة شقراء إلا أنها عروس الوشم وصبا نجد الصحراوية تتزين سماؤها بالكواكب كل ليلة وتحتفل بها الشمس كل صباح وقد حظيت تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) بما حظيت به كافة مدن بلادنا المعطاء من الازدهار والتطور والتحديث المستمر لخدماتها فهي في سباق مع الزمن للتطور، خطت خطوات طويلة لخدمة سكانها وسكان المدن والقرى والهجر والمراكز المحيطة بها برعاية واهتمام من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي وصلت في ظل توجيهاته ومتابعته الدائمة إلى منطقة انتصرت على الصحراء وصارت واحة تمدن تنعم بكل ما تنعم به المناطق الحديثة في أكثر البلدان تطوراً وتقدماً، إلا أن هذه (الشقراء) اليافعة تعاني مشكلة لا نريد أن نقول عنها أزلية إلا أن طلبات الأهالي شاخت دون تحقيقها وتحققها وهي بطء تنفيذ ازدواجي طريق الرياض - ضرما - مرات - شقراء - وطريق الرياض - حريملاء - رغبة - القصب - شقراء اللذين يشكوان من تباطؤ وتأخر المقاول المنفذ لهما، كما أن الاستخدام الارعن من قبل بعض السائقين غير المبالين المخاطرين بأرواحهم للأجزاء المنتهية منهما سببت كارثة أخرى حيث وقعت العديد من الحوادث المميتة. رسالة عاجلة لمعالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري الذي بذل جهوداً طيبة بوقوفه العام الماضي ميدانياً متفقداً الطريقين وأبدى في وقتها عدم رضاه عن سير تنفيذ المشروعين المحدد استلامهما من المقاول بنهاية عام ه.. أين هيبة العقود؟!، ولذا نرجو من معاليه (حفاظاً على أرواح مستخدميهما) التكرم بتوجيه من يلزم للتنسيق مع المرور وأمن الطرق بعدم استخدام الأجزاء المنتهية من مراحله ووضع لوحات إرشادية بعدم استخدامه لحين استكمال الطريق بكامله وذلك حرصاً على مرتادي الطريقين والتأكيد على الجهة المنفذة للمشروعين بضرورة السرعة في الأداء والإنجاز لخدمة مستخدمي الطريق من أهالي المدن والقرى والمراكز القريبة منها ولجميع العابرين للديار المقدسة والمسافرين لمختلف مناطق ومحافظات المملكة وحتى تصبح شقراء كما عهدناها متألقة تسابق الزمن تطوراً ونماءً بأسوارها التاريخية وجوامعها وبيوتها القديمة وأسواقها وميادينها وشوارعها الفسيحة وحدائقها الغنية والجميلة بورودها وزهورها، ونفودها الذهبي الذي يطوقها كما يطوق العقد جيد الحسناء، فهل يكتمل الجمال والأمان باكتمال الطريقين.