40 خبيرا خليجيا وعالميا يناقشون فرص الحصول على الطاقة المتجددة

Abstract

40 خبيرا خليجيا وعالميا يناقشون فرص الحصول على الطاقة المتجددة جدة: براء العتيق انطلقت فعاليات ورشة العمل الخليجية لبرنامج تطوير إدارة الطاقة المتجددة بدول مجلس التعاون، التي تنظمها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في مقرها بجدة أمس، برعاية الرئيس العام الأمير تركي بن ناصر، لتحديد البرامج التعاملية للطاقة المتجددة والخروج بتوصيات تخدم هذا التوجه الذي يحظى بدعم سياسي واقتصادي من القيادات في دول الخليج.وبدأت الورشة التي حضرها 40 ممثلا عن دول مجلس التعاون وخبير من الأمم المتحدة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومراكز البحوث والجامعات كجامعة الملك عبد الله والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بكلمة ألقاها نيابة عن الأمير تركي بن ناصر، مستشاره الدكتور فواز العلمي، أكد فيها أن المملكة بدأت منذ وقت مبكر في التنسيق والعمل على المشاريع الهادفة التي تخدم هذا التوجه. وقال إن هذه الورشة الثانية التي يتم افتتاحها هي إحدى ثمار جهود التنسيق في هذا الخصوص. وأشار العلمي إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وقال تعد الطاقة المتجددة أحد أهدافها الرئيسية كدليل واضح على الاهتمام والنظرة المستقبلية لهذه الطاقة، كما أن مراكز أبحاث سعودية وخليجية مهمة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف الذي يعد أمرا بالغ الأهمية لدول المنطقة في الوقت الراهن ضمانا لتنمية مستدامة للأجيال القادمة.من جهته، أوضح وكيل شؤون التنمية المستدامة، رئيس اللجنة المنظمة للورشة الدكتور عبد الباسط الصيرفي، أن الورشة ستساهم في تحديد القضايا ذات العلاقة بالطاقة المتجددة والالتقاء بالخبرات الوطنية والإقليمية للعاملين في هذا المجال لتبادل الآراء والمعلومات والخبرات بغرض تطوير ونشر استخدام التقنيات ونقل التكنولوجيا الخاصة بالطاقة المتجددة في المنطقة ووضع إطار عمل خليجي للتعاون على المدى الطويل فيما يتعلق بتطوير إدارتها والآليات التنفيذية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.وأكد الصيرفي أن وجود الخبرات الدولية والإقليمية التي تشارك في الورشة سيساعد في الوصول إلى نتائج إيجابية للتعاون والتنسيق بين دول المجلس لتطوير الجهود المشتركة التي تؤدي إلى تحديد البرامج التعاملية في هذا الخصوص وأيضا الخروج بتوصيات ذات قيمة تخدم هذا التوجه والذي يحظى بدعم سياسي واقتصادي غير مسبوق من القيادات في دولنا الخليجية .كما استعرض البروفيسور في جامعة الملك عبد الله غسان جبور، دور الجامعة في بحوث الطاقة المتجددة. وتناول أهم السبل للوصول إلى طاقة متجددة خاصة في المملكة. كما تناولت الورشة التي تنتهي اليوم محاور رئيسية ومنها نتائج المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء البيئة حول الطاقات المتجددة والدروس المستفادة منها وكذلك السياسات والإطار القانوني لتنمية استخدام الطاقة المتجددة في المنطقة.