تنفيذ المراحل النهائية لإنشاء مركز الملك عبد الله العالمي للحوار
Date
2010-10-15xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14311107Abstract
تنفيذ المراحل النهائية لإنشاء مركز الملك عبد الله العالمي للحوارالاقتصادية من الرياض أوضح الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الوفد الإسلامي العالمي، خلال لقائه وأعضاء الوفد الذين يزورن الصين حالياً، أمس في بكين ممثلي أتباع الأديان والثقافات في الصين، أنه يجري حالياً تنفيذ المراحل النهائية لإنشاء مركز الملك عبد الله العالمي للحوار، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا لمبادرته للحوار عندما رأى أن هناك قضايا مشتركة بين أتباع الأديان والثقافات، فالحوار هو الوسيلة الناجعة للتعايش بسلام. وأفاد بأن رابطة العالم الإسلامي تبنت مبادرة الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وأجرت اتصالات مع علماء الأمة الإسلامية ومفكريها للاجتماع للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار لوضع استراتيجية للحوار والتعاون مع مختلف الأديان والثقافات. وأثنى الدكتور التركي على ما تتميز به الصين من منح مواطنيها حرية الاعتقاد وتعدد الثقافات والديانات، موضحا استعداد الرابطة للاشتراك مع الصين في برامج مشتركة لخدمة الإنسانية، وفي مقدمتها الحوار ومتابعة مبادرة الملك عبد الله في هذا المجال، وعقد مؤتمرات وندوات للحوار، مشيرا إلى أن هذا ما تم التركيز عليه مع وزير الدولة لمصلحة الأديان، ورئيس الجمعية الإسلامية الصينية، وأن الهدف الأساسي من زيارة الوفد الإسلامي العالمي للصين هو التعاون والتعارف مع المسؤولين في حكومة الصين، والجمعية الإسلامية الصينية، وقادة الديانات والثقافات في الصين. وأوضح أن الرسالات الإلهية والأديان والثقافات بينها مشترك إنساني تتفق عليه كلها، وأن الرسالات الإلهية أصلها واحد، وهو دعوة البشر لأن يعبدوا خالقهم. وشارك في اللقاء عدد من ممثلي أتباع الأديان، حيث قدم كل منهم نبذة عن معتقده وعدد التابعين له وتاريخ دخوله إلى الصين، وبعضا من عاداتهم وتقاليدهم. من جانبه، أشاد الوفد الإسلامي بما تتميز به الصين من تعايش وتجانس وحرية في المعتقدات، مبينين أن هذا احترام للإنسان وتقدير له، مؤكدين أن الإسلام يدعو إلى الحوار والتعايش السلمي والسلام، معبرين عن سعادتهم بما وجدوه من أحوال طيبة للمسلمين في أقاليم الصين. وأوضحوا أن التعايش والمواطنة الإيجابية جاء بها الإسلام على نبيه محمد ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ قبل 14 قرناً، وأن يكون المسلم إيجابيا في خدمة مجتمعه ووطنه، والمساهمة في بنائه وتنميته وتطوره. وأكد الدكتور التركي، أن هذه اللقاءات وما قبلها هدفت لتقوية العلاقات مع المسؤولين الصينيين وتعزيزها على المستوى الرسمي، مشيرا إلى أن الرابطة ومنظماتها وهيئاتها ومجالسها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولكنها تركز على التكوين العلمي والثقافي للمسلمين، ليسهموا في بناء أوطانهم، ويتعاونوا مع أتباع الأديان والثقافات بها، مؤكداً أن الإسلام يحارب التطرف والإرهاب، ويحث المسلم على الإسهام في الأمن والاستقرار والتعاون. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الوفد في تصريح صحافي عقب اللقاء، أن هذا اللقاء يعد من أهم أهداف الزيارة، مشيراً إلى أنه تم خلال اللقاء التحدث مع مسؤولي أتباع الديانات والثقافات في الصين عن أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار، وعن البرامج التي يمكن أن تتم في المستقبل، مؤكداً أهمية التحاور بين أتباع الأديان والثقافات للتعايش بسلام، مشيراً إلى أن مركز الملك عبد الله لمتابعة برامج الحوار سيكون مركزا عالميا يتابع كثيرا من القضايا التي تخدم أتباع الأديان والثقافات وتخفف من المشكلات والعوائق التي قد تكون موجودة في بعض الدول أو المناطق فيما يتعلق بالحوار. وأكد حرصه على إيضاح حقيقة الإسلام لأتباع الأديان والثقافات، وأنه دين ينمي في الإنسان القيم النبيلة وحب الخير ومساعدة الآخرين ونشر السلام ونبذ العنف والفرقة والاختلاف.
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
410614Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
6213Topics
الأقليات والجالياتالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
العلاقات الثقافية
المراكز الثقافية
حوار الأديان
Date Of Publication
20101015Spatial
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين