خبراء ومسؤولون : حل الأزمة المرورية بمكة يعكس اهتمام الملك عبدالله براحة الحجاج والمعتمرين

Abstract

قال مسؤولون وخبراء أمنيون : إن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإجراء دراسة حول الاختناقات المرورية في مكة المكرمة وإيجاد حلول لها يأتي امتدادا لاهتماماته بالخدمات المقدمة للمعتمرين والحجاج وزوار العاصمة المقدسة مشيرين إلى أن الملف الصحفي الذي طرحته جريدة (المدينة) خلال شهر رمضان المبارك حول الاختناقات المرورية في مكة سلط الضوء على هذه الظاهرة وشخص الحلول المناسبة والممكنة للقضاء عليها ويمكن الاستفادة منه . في البداية قال اللواء يحيي بن سرور الزايدي مدير شرطة منطقة مكة المكرمة سابقا والخبير الأمني ان خادم الحرمين عودنا على الاهتمام بكل ما من شأنه تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن سواء من الحجاج أو المعتمرين أو الزائرين مشيرا الى انه وضع خدمة بيت الله الحرام من ضمن أولوياته في ظل توافد أعداد كبيرة إلى مكة المكرمة خلال موسمي الحج والعمرة . وأضاف تناولت جريدة (المدينة) خلال الملف الصحفي الذي أعدته خلال شهر رمضان المبارك هذه الاختناقات عبر عدة حلقات شخّصت تاريخ وواقع الاختناقات المرورية في أم القرى وقدمت عددا من الحلول التي من شأنها أن تقلل من هذه الظاهرة إن لم تقض عليها نهائيا.ويقول اللواء محمد سعيد الحارثي مدير شرطة العاصمة المقدسة سابقا إن هذا التوجيه من خادم الحرمين يأتي امتدادا للأعمال الجليلة و الكثيرة التي قدمها و لايزال لضيوف بيت الحرام وقاصديه سواء من الحجاج أو المعتمرين مشيرا إلى أن الطرح الذي تناولته الجريدة خلال رمضان المبارك سلط الضوء على ظاهرة الاختناقات المرورية والحلول المناسبة للقضاء عليها.ويقول نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة بشيت بن حمد المطرفي: إن هذا التوجيه من خادم الحرمين الشريفين يأتي في إطار اهتماماته بمكة المكرمة ونهضتها التنموية وفي إطار تكامل كافة الخدمات المقدمة للمعتمرين و الحجاج. وأضاف أن الملف الصحفي الذي تناولته جريدة (المدينة) عن واقع الاختناقات المرورية كان طرحا متميزا وشخص الداء والدواء مشيرا إلى أن ظاهرة الاختناقات المرورية في أم القرى ستنتهي في ظل الاهتمام المتزايد من قبل خادم الحرمين الشريفين . وكانت (المدينة) نشرت عدة حلقات في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك تناولت فيها المشكلة وابعادها والحلول الهندسية والفنية والادارية لها .