أرامكو السعودية تشارك فى المؤتمر بجناح خاص

Abstract

تشارك شركة أرامكو السعودية في رعاية المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في جدة، إضافة إلى مشاركتها بجناح لها في المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر، وسيعرض من خلاله جانب من نشاطاتها في رعاية الموهبة والإبداع والابتكار. ووفرت أرامكو السعودية البيئة المناسبة للموهوبين من موظفيها، ليصقلوا مواهبهم ويطوروا قدراتهم، ليتمكنوا من خدمة أعمال الشركة الرئيسية والمساندة على أعلى المستويات العلمية والتقنية، وقد كثفت أرامكو السعودية في السنوات العشر الأخيرة اهتمامها بالابتكار بمفهومه العصري الشامل. وكان من نتائج هذا الاهتمام أن أطلقت في عام 2002 حملة للابتكار شملت جميع موظفي الشركة، وأسست في ذلك العام نظام إدارة الأفكار الإلكتروني، الذي يتيح للمبتكرين من موظفيها تقديم ومتابعة أفكارهم وتقويمها تقويما منهجيا، وقد حقق هذا النظام نجاحا كبيرا، حيث قدم موظفو الشركة من خلاله، الكثير من الأفكار الابتكارية التي خضعت للدراسة والتقويم ولقي بعضها القبول والدعم من الشركة. وحصدت أرامكو السعودية على مدى سنوات، ثمار اهتمامها الكبير بهذا المجال، حيث قدمت إلى الآن ما يربو على 150 طلبا إلى مكاتب الاختراع الدولية للحصول على براءات اختراع، بينما حصلت فعليا على 50 براءة اختراع مسجلة في العديد من دول العالم، أما آخر براءة اختراع فقد حصلت عليها الشركة في شهر آذار (مارس) من العام الحالي في مجال التقنية السيزمية الخاصة باكتشاف وتطوير حقول الزيت. وفي إطار تشجيعها للموهوبين والناشئة تعاونت أرامكو السعودية لسبع سنوات متتالية مع وزارة التربية والتعليم، ثم مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بعد تأسيسها، من خلال استضافة عدد من الطلبة الموهوبين والطالبات الموهوبات في إطار برنامجها الإثرائي الصيفي، الذي استفاد منه إلى الآن 465 طالبا وطالبة تراوح أعمارهم بين 14 و15 عاماً. من جهته امتدح الدكتور خالد بن عبد الله السبتي أمين عام مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، مشاركة أرامكو السعودية في رعاية المؤتمر، معربا عن تقديره للدور الذي تلعبه الشركة في سبيل تنمية الموهبة ودعمها. وأشاد الدكتور السبتي ببيئة العمل المميزة في أرامكو السعودية التي دفعت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين للتعاون مع الشركة في برامجها الصيفية الإثرائية، وكذلك الاستعانة بأحد خبرائها في إحدى لجان المؤسسة بهدف استثمار تجربة الشركة الثرية في تشجيع الموهبة والابتكار.