تأييد «أزهري» للقرار الملكي: خطوة صحيحة لمواجهة فوضى الفتاوى
التاريخ
2010-08-15التاريخ الهجرى
14310905المؤلف
الخلاصة
تواصلت أصداء الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يوم الخميس الماضي، بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء، أو من تأذن لهم، تأييداً واسعاً من علماء الأزهر في مصر، الذين وصفوا الأمر الملكي بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة ما سموه فوضى الفتاوى. وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: إن هذا القرار متفق مع ضرورة التأهيل العلمي لمن يتصدى للفتوى.. وأكد في تصريحات صحفية السبت, أن صدور المرسوم الملكي يقضى على فوضى الإفتاء التي انتشرت الآن، وأصبحت تمثل ظاهرة في الفضائيات وقنوات التليفزيون الأرضية. وأضاف: إن قصر الفتوى على المتخصصين والعلماء أملُ نحب أن يتحقق في مصر، مشيراً إلى أن أحد أسباب شيوع الفتوى من غير المتخصصين في مصر هو وسائل الإعلام نفسها، وأنه يجب توجيه مثل هذا القرار في مصر إلى وسائل الإعلام لإلزامها باستضافة العلماء المتخصصين. من جهته، أشاد عضو مجمع البحوث الإسلامية، د. عبدالرحمن العدوى، بالمرسوم الملكي، وأكد أن صدور المرسوم الملكي جاء ليقضى على فوضى الفتاوى، التي انتشرت بسبب اقتحام غير المتخصصين الفتوى وتعليقاتهم على الفتاوى من غير علم، مطالباً بإصدار مثل هذا القرار في مصر
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
410494النوع
خبررقم الاصدار - العدد
15375الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالفتاوى الشرعية
المؤلف
محمد محمودتاريخ النشر
20100815الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية