إنه شارع العدالة
التاريخ
2009-12-28التاريخ الهجرى
14310111المؤلف
الخلاصة
إنه شارع العدالة علي محمد الحسون بدأت أول أمس بوادر الوقوف على الحقيقة ومعها بدأت النفوس يشع فيها امل بدا ساحراً واصحابها يسمعون عن مساءلة الاربعين مسؤولاً بعد لغط بأنه لن يحدث شيء لقد بدأت خيوط الحقيقة تظهر في الافق ويمسك بها الباحثون عن العدل والحق والحقيقة، لا أحد فوق المساءلة ولا فوق القانون فالكل امام العدالة واحد، لقد فتح باب محاسبة الفساد على مصراعيه ولابد انه سوف يمتد الى جميع نواحي الحياة وليس الاقتصار على ما سببته السيول، ان الاوجه المتعددة للفساد قابلة للمساءلة فيكفي ذلك الاصرار من هذا القائد الذي فتح لنا ابواباً كانت مغلقة لتفتح فهاهو بعد ان فتح باب الحوار الوطني وجعل المتباعدين يجلسون وجهاً لوجه ويتحاورون فيما بينهم انه بعمله ذاك كان يفتح باباً للإخاء والصفاء وعندما اعلن عن فتح باب محاربة الفقر كان ينشد من خلال ذلك معرفة حقيقة كل مواطن ولكي يعيش في حياة كريمة فهو يفتح باباً للكرامة، وعندما طرق باب العلم ففتح باب الجامعة التي تحمل اسمه على ضفاف البحر كان يطلق آفاقاً من العلم كان بذلك يفتح باباً زاهياً للمستقبل الذي ينشده ويراه. وها هو يفتح باباً ظل مسدوداً حتى استمرأ كل – ناهب – عمله فراح ينهب دون خشية من حساب او عقاب حتى استشرى هذا المرض حتى كاد يعم كل مناحي الحياة لكن ها هو يفتح باباً للمحاسبة وللوقوف امام العدالة ذلك الباب الذي وصفه أحدهم بأنه باب من العذاب فتح ضد كل من استراح على كل ما اقترفته يداه واخذه في لحظة من الزمان كان يغيب عنها – العقاب – وقبل العقاب المساءلة. انها لحظة الوقوف في شارع العدالة الذي نطلق عليه..شارع عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
الرابط
إنه شارع العدالةالمصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
411848النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
19349المؤلف
علي محمد الحسونتاريخ النشر
20091228الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية