جامعة الملك سعود في الرياض تستضيف الشهر المقبل منـتدى سعوديـاً - فرنسياً لحوار الحضارات

Abstract

جامعة الملك سعود في الرياض تستضيف الشهر المقبل منـتدى سعوديـاً - فرنسياً لحوار الحضارات لندن الحياة- 22/02/09// تنظم جامعة الملك سعود في الرياض في 7 الشهر المقبل المنتدى السعودي - الفرنسي لحوار الحضارات بهدف تعزيز التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب والتأكيد على قيم السلام والصدق والتسامح.ويأتي انعقاد هذا المنتدى امتداداً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى إجراء حوار بين الحضارات، وثمرة لجهود مشتركة بين وزارة التعليم العالي والسفارة السعودية لدى فرنسا.والتقى السفير السعودي في فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ، بحضور الملحق الثقافي السعودي لدى باريس الدكتور عبدالله بن علي الخطيب وممثلين لبعض وسائل الإعلام الفرنسية، عدداً من المفكرين والعلماء والأكاديميين الفرنسيين المرشحين للمشاركة في اللقاء الأول للمنتدى.وأوضح السفير آل الشيخ أن المنتدى يأتي امتداداً لدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى إجراء حوار بين الحضارات لتعزيز التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب، والتأكيد على قيم السلام والصدق والتسامح ، مشيراً إلى أن الحوار يعد ضرورة تعايش وشراكة مع حق الاختلاف، ويهدف الى إيجاد الفضاء المشترك للحوار وتعميق التوجه لخدمة السلام والعدل العالمي وتحقيق الأمن للإنسان وصيانة كرامته.ولفت السفير الى ان هذا المنتدى يأتي في وقت نحن في أمس الحاجة إلى الحوار الإيجابي والتعاون المثمر بين الثقافات المختلفة لتضييق هوة الاختلاف وإيجاد أرضية خصبة من التفاهم، تماماً كما أشار إلى ذلك خادم الحرمين الشريفين في كلمته في اجتماع حوار أتباع الأديان في الأمم المتحدة ان الإنسان نظير الإنسان وشريكه على هذا الكوكب، فإما أن يعيشا معاً في سلام وصفاء، وإما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية .ومن الجانب الفرنسي نوه عميد كلية الحقوق في جامعة ديكارت البروفسور جان بيير ماشنون بدعوة خادم الحرمين الشريفين، واصفاً إياها بـ نقطة ضوء في نفق مظلم ، كما نوّه بجهود ودعم وزير التعليم العالي السعودي والسفير آل الشيخ من أجل إقامة الندوة.ومن جهته، أوضح الملحق الثقافي السعودي ان المنتدى، الذي سيعقد بين 7 آذار (مارس) المقبل و11 منه، سيشهد جلسات بعناوين مختلفة حول كرامة الإنسان.. سلام العالم ، وفيها يتناول المتحاورون الدعوة إلى مناهضة الحروب بين الشعوب ونبذ العنف والإرهاب والتطرف والعنصرية بجميع اشكالها. وستعقد جلسات أخرى بعنوان الصورة النمطية عن الآخر في المشهدين الثقافيين الغربي والعربي و المعرفة والثقافة وحوار الحضارات للبحث في آليات عمل مشتركة تسهم في التخفيف من حدة الصور النمطية الجاهزة التي تُثير العدائية والكراهية بين الشعوب.