مرتكبو الماسي لم يعرفوا الوسطية الحقيقية مثقفون : الاعتدال يعني ثقافة حياة ... والتطرف ثقافة موت

Abstract

مرتكبو المآسي لم يعرفوا الوسطية الحقيقيةمثقفون: الاعتدال يعني ثقافة حياة.. والتطرف ثقافة موتموضع المصدرالأحد, 22 مارس 2009موضع المصدرنايف كريري - عبدالله القنبر- جدة - الأحساءيرى عدد من المثقفين أن منهج الاعتدال هو المنهج الذي يتماشى مع العصر، وأن للوسطية دور هام في المجتمعات للنهوض بها والارتقاء بمستواها الفكري والثقافي.?قال الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق: تابعت محاضرة الأمير خالد الفيصل عن موضوع الاعتدال في السعودية، ولا شك ان الاعتدال قد جاء في الاسلام من قبل ما يربو على 1400 عام، ودعا إلى الاعتدال في كل حركة من حركات الحياة، فالاسلام دين الاعتدال والوسطية وجاء لينقذ البشرية من كثير من الخرافات، وجاء ليوسع على الناس وليمكنهم من العيش في سلام وسعادة، وكانت محاضرة الأمير بتوجيه هذا الخطاب الوسطي البعيد عن التشدد والغلو والتطرف، وليبيّن للآخرين على أننا وسطاء ولا نتحمل جريمة فئة قليلة من المجتمع، قامت بكثير من الأعمال التخريبية والإرهابية، ودعت إلى التشدد في الدين، وأن هذا ليس خطابنا في السعودية. واتصور أن الذي طرحه الأمير خالد الفيصل، هو برنامج فكري وعملي يرسم ما ينبغي ان نكون عليه في جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية ومؤسساتنا الثقافية والاجتماعية الأخرى، ويجب أن يعاد النظر في كثير من بنود هذه المؤسسات فيما يتوافق مع ما ذكره الأمير خالد الفيصل. وعلى خطابنا الاعلإمي في ظل الانفتاح وتطور وسائله دور هام كذلك في نقل ثقافتنا الداخلية إلى الخارج، وعكسها على ما هي عليه.ويضيف الدكتور آل زلفة: أخص بالذكر كذلك التعليم، فوثيقة التعليم الحالية قد طُرحت قبل 40 عاماً، وهي لا تتناسب مع متطلبات العصر ووضعنا الحاضر، وعلى وزير التربية والتعليم الحالي ان يرفع مشروع إعادة وثيقة التعليم لكي لا تكون حجة علينا، كما فعل بعض المتشددين، وكما كان يقول الملك فهد رحمه الله ليس هناك شيء ثابت خاصة ما نصنعه بايدينا فالثابت هو القرآن والسنة. واختتم الدكتور آل زلفة حديثه بالقول: ما طرحه الأمير خالد الفيصل هو طرح غير تقليدي وجاء من أمير غير تقليدي غيّر مفهومنا للإمارة من خلال تبنّيه لبعض المشاريع التنموية والتخطيطية في المنطقة بشكل عام.?مشروع التجديد من جهة أخرى يرى الدكتور سعيد القرني (أكاديمي بجامعة أم القرى) أن منهج الاعتدال يعتمد المرونة المستمدة من النص الديني، والتناغم مع روح العصر.....