جولة تفقدية ، خالد بن سلطان: المملكة لا تريد إلا الدفاع والسلام

Abstract

خالد بن سلطان: المملكة لا تريد إلا الدفاع والسلام واشنطن: واس قال مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز إن المملكة لا تريد إلا الدفاع والسلام ونريد الخير للجميع وقال : من مد يديه للسلام فأيدينا ممدودة ومن تعدى قطعت يده.وكان الأمير خالد بن سلطان قد قام أول من أمس بزيارة للملحقية العسكرية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في إطار زيارته للولايات المتحدة الأمريكية لحضور الاجتماع الاستراتيجي السعودي الأمريكي المشترك.وتخلل الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة للملحق العسكري السعودي العميد الركن أمين محمد شاكر رحب فيها بالأمير خالد بن سلطان منوها بمتابعته واهتمامه المستمر بأبنائه وإخوانه من منسوبي القوات المسلحة أينما كانوا.وقال نحن أعضاء الملحقية والطلبة العسكريين والمبتعثين نستنكر ونشجب ما قام به جماعة من المتسللين شاكرين الله على ما من به على بلاد الحرمين.بعد ذلك ألقى مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية كلمة نقل فيها إلى منسوبي القوات المسلحة تحيات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين المضمنة كل محبة والإعجاب بأن يكونوا نواة صالحة لبلادهم.وقال إن هذا فخر لنا وأمانة علينا كما أني أطمئنكم على صحة سيدي ولي العهد، فالحمد لله، فجميع الفحوصات لسموه طيبة وهذا من فضل الله وسوف تكون عودته إلى أرض الوطن في القريب العاجل بمشيئة الله، فهو كان ومازال معنا لحظة بلحظة يتابعنا أولا بأول.وأشار الأمير خالد إلى الأحداث التي حدثت أخيرا من جانب المتسللين المتسلحين وقال إن المواجهة بدأت بالتسلل منهم لحدود المملكة واستهدفوا عددا من منسوبي سلاح الحدود في الحدود السعودية واستشهد أحد ضباط سلاح الحدود وجرح ما يقارب الخمسة كما أنه كان عدد من المتسللين موجودين على الحدود.وأضاف قائلا إن المملكة لا تريد إلا الدفاع والسلام ونريد الخير للجميع وأقولها دائما من مد يديه للسلام فأيدينا ممدودة ومن تعدى قطعت يده ونحن أعطينا هؤلاء المتسللين درسا ليقوموا بالتفكير عشرات المرات إذا أرادوا أن يعتدوا مستقبلا وإذا أرادوا الأمان يجب أن يرجعوا عشرات الأميال داخل حدودهم.وأشاد الأمير خالد بالعلاقات الأخوية مع الجمهورية اليمنية الشقيقة في شتى المجالات موضحا أن المملكة لا تتدخل في شأن أي دولة صديقة وشقيقة معربا عن أمله أن يرجع المعتدون المتسللون لرشدهم وولائهم لوطنهم ودولتهم الشرعية.