لقاء الثلاثاء بـحفر الباطن يؤكد أهمية دعم المشاريع الصغيرة والحرف : الشراري : بنك التسليف لديه 8800 طلب تمويل .. ستنال حقها بلا واسطة

Abstract

ذكر غازي الشراري مدير فرع بنك التسليف بحفر الباطن، أن القوى العاملة في إدارة البنك تبلغ 8 موظفين، يستقبلون مئات المتقدمين يومياً بطلب التمويل، موضحاً أن عدد الطلبات المعلقة على قائمة الانتظار حتى تاريخه بلغ 8800 طلب، وقال إن قروض الزواج، بلغ عددها لدى البنك نحو 1580 طلباً، مؤكداً أن الاولوية حسب التاريخ ونظام المكتب إلا أنه في حال إحضار عقد الزواج، فان القرض يسلم للمستفيد قبل الموعد بفترة كافية. وقال الشراري إن «البنك يواجه ضغطاً كبيراً من المواطنين السعوديين المقيمين في دولة الكويت، وهو يسعى من خلال أنشطته المتنوعة إلى تنمية المنشآت الصغيرة بشكل عام، لما لهذا القطاع من دور حيوي بارز في تنمية الاقتصاد الوطني، وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين، من خلال ما يقدمه من قروض وفق اللائحة المعمول بها حالياً». وأضاف الشراري، الذي حل ضيفاً على فرع الغرفة التجارية بمحافظة حفر الباطن، في لقاء الثلاثاء، مساء أمس الأول، أن «القيادة الرشيدة ترغب وتحرص على تنويع نشاط البنك وتطوير أعماله، ومن هنا فقد صدر نظام البنك وحددت أهدافه وفق تقديم قروض بدون فائدة للمنشآت الصغيرة والناشئة ولأصحاب الحرف والمهن من المواطنين، تشجيعاً لهم على مزاولة الأعمال والمهن بأنفسهم ولحسابهم الخاص». أرقى خدمة وبدأ اللقاء، الذي حضره نائب رئيس لجنة رجال الأعمال راضي الحنايا وعدد من رجال الأعمال وأعيان المحافظة، بكلمة لمدير فرع الغرفة التجارية مرعي العرمان، رحّب خلالها بالضيف، مطالباً الجميع بالتفاعل مع ما يطرح من مواضيع في مثل هذه اللقاءات، مؤكداً الدور الكبير لبنك التسليف في حفر الباطن من خلال الخدمة المقدمة للمواطنين ورجال الأعمال. وطالب العرمان الجميع بالتواصل مع البرامج التي ينظمها فرع الغرفة بالمحافظة على كافة المستويات والأصعدة، وذلك للوصول إلى أرقى خدمة للنهوض بالمحافظة، لتواكب مراحل التطوير والنهوض التي تشهدها البلاد. وأتيح بعد ذلك المجال للضيف (الشراري) للتحدث، حيث ذكر نبذة موجزة عن بنك التسليف في المملكة وما يقدمه من خدمة للمواطنين، وتطرق من خلالها إلى فرع البنك بحفر الباطن ونشأته عام 1404هـ، والخدمات التي قدمها خلال النشأة، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدا أن «البنك يعد إحدى الركائز الحكومية المهمة في مجال تقديم القروض التنموية الميسرة لمواطني هذا البلد المعطاء، لتمكينهم من المساهمة بدور فاعل ومؤثر في مسيرة البناء المعطاء». قروض اجتماعية وقال الشراري إن البنك يقدم قروضاً اجتماعية بدون فائدة لذوي الدخول المحدودة من المواطنين لمساعدتهم على التغلب على صعوباتهم المالية، والقيام بدور المنسق المكمل لرعاية قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة، إضافة إلى ذلك العمل على تشجيع التوفير والادخار للأفراد والمؤسسات، وإيجاد الأدوات التي تحقق هذه الغاية بدون تحميل المقترض أي أعباء مالية (فوائد بنكية) للحصول على القرض, وذلك مقابل ضمانات ميسرة. وأضاف أن طالب القرض المهني أمامه عدد من الخيارات لتقديم الضمان الذي يناسبه للحصول على القرض، إما رهن المحل ومحتوياته إذا كان مملوكاً لطالب القرض، وإما رهن عقار أو أسهم مقبولة لدى البنك، إضافة إلى ذلك ضمان بنكي ساري المفعول وغير مشروط وكفالة شخصية من شخص مليء مقبول لدى البنك، موضحاً أن «فرع المكتب بحفر الباطن يخدم أهالي المحافظة، والقرى والمراكز التابعة لها، بالإضافة الى السعوديين في دولة الكويت، وهذا الكم الهائل الذي يقدر بقرابة 700 ألف شخص، مما جعل البنك يتقدم إلى الجهات العليا لرفع الدعم للوصول الى تلبية احيتاج أكبر عدد من تلك الشريحة الكبيرة». وعلق الشراري على إغلاق بوابة مكتبه وبوابة البنك في فترات هي من حق المواطن بأن «البنك يقوم بإغلاق البوابة الرئيسية قبل انتهاء فترة الدوام الرسمي، وذلك لأخذ وقت مستقطع لمتابعة وتسجيل الطلبات»، في حين انه يرى أن «استقبال المراجعين في مكتب ليس بالضرورة باعتبار أن متابعة الموظفين أهم من ذلك». ضمانات القروض وأكد الشراري أن ضمانات القروض مطلب ضروري لحماية وحفظ حقوق البنك، مضيفاً أن «البنك منح قروضاَ مهنية وقروض سيارات أجرة، والتي بلغت نحو 18 سيارة، وذلك بعد استيفاء الشروط التي تضمن حقوق البنك، في حين أشار الى أن كفالة المؤسسات تخضع لشروط وضوابط محددة، وذلك للتأكد من سلامة وضع المؤسسة وعملها، حيث إن هناك بعض المؤسسات غير نشطة والبعض وهمي (مؤسسات الشنط)، وهذه بلا شك ضمانها غير مقبول. وعن الواسطة ذكر أنها محاربة لدى إدارته وأفراده، إلا انه اعترف بوجود الشفاعة للحالات المحتاجة، وذات الظروف القهرية وللمعاقين والأرامل لمن يستحق، حيث يتم تقديم مواعيد قروضهم.