نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الأمير أحمد تشرف أمس بغسل الكعبة

Abstract

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الأمير أحمد تشرف أمس بغسل الكعبة * مكة المكرمة - عمار الجبيري: نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- تشرف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية أمس بغسل الكعبة المشرفة. وكان في استقبال سموه عند وصوله المسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وفور وصول سموه قام بأداء تحية المسجد الحرام حيث طاف بالبيت العتيق وعقب أداء ركعتي الطواف قام سموه ومرافقوه بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد الذي وفرته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.. *** وقد شارك سمو نائب وزير الداخلية في غسل الكعبة المشرفة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن أحمد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن أحمد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المكلف ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين ومعالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي وأمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزة نحاس ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبد الله بن داوود الفائز وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة وسدنة بيت الله الحرام وجموع من المواطنين. وعقب الانتهاء من غسل الكعبة المشرفة أدلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز بتصريح صحفي حمد الله فيه الذي جعل هذا البيت رمزاً لطاعة الله وبعث محمد صلى الله عليه وسلم هادياً للبشرية جمعاء وكان منطلق الرسالة المحمدية من هذه البقعة المباركة مكة المكرمة وستظل إن شاء الله إلى أبد الآبدين باقية شامخة ومناراً للهدى ومقصداً للمسلمين ونحمد الله أن جعل على هذه البلد ولاية صالحة إن شاء الله وكان من السلف إلى الخلف يهتمون كثيراً بعمارة البيت العتيق وتأمين سبله للقاصدين له سواء للعمرة والحج من كافة أنحاء المعمورة ودائماً هم كذلك إن شاء الله يسعون للخير وما يعز الإسلام والمسلمين ويرفع شأن هذا الوطن. وأكّد سموه أن جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية بالدولة اتخذت كافة استعداداتها لتوفير الأمن والسلامة للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك الذي تشهد فيه هذه الديار المقدسة كثافة كبيرة من المعتمرين من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة مبيناً سموه أن الدولة أعزها الله تحرص دائماً على مواصلة تقديم أرقى الخدمات لوفود الرحمن وتطويرها بصفة مستمرة وبذل الجهود المخلصة وتسخير كافة الإمكانات لخدمتهم وراحتهم والمحافظة على أمنهم وسلامتهم متمنياً سموه أن يكون شهر رمضان شهر خير وبركة للجميع وأن يكون عاماً مباركاً وأن يتقبل الله من الصائمين والقائمين والطائفين والركع السجود وأن يمنّ الله على المسلمين بالطمأنينة ويؤلف بين قلوبهم والاجتماع على كلمة الحق وأن يجعل هذه البلاد كما تعودنا دائماً في خدمة الإسلام والمسلمين وأن تكون حكومة هذه البلاد وشعبها مجتمعين ويسعون دائماً لما فيه الخير والرفعة لأبناء هذا الوطن وللأمة الإسلامية. وقال سمو نائب وزير الداخلية: إن رمز البيت العتيق وهذه الكعبة المشرفة قبلة المسلمين التي يتوجه إليها المسلمون في اليوم خمس مرات هذا رمز ومعنى للوحدة على أن يكون المسلمين متضامنين متآخين لا يكون بينهم شقاق ولا نزاع بل يتقون الله سبحانه وتعالى في كل أمورهم {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} سورة الطلاق (2) وأن المطلوب هو جمع كلمة المسلمين وهذا ما تسعى إليه قيادة هذا البلد بكل جد واجتهاد ومثابرة. وحول النتائج التي حققها رجال الأمن في مكافة الفئة الضالة قال سموه: إن رجال الأمن أبناء هذا الوطن المخلصين يقضين دائماً لخدمة وطنهم وبلادهم والمحافظة على الأمن وأننا نحمد الله على ما وفقهم إليه ونرجو الله سبحانه وتعالى لكل غاو ولكل شاذ عن الطريق أن يهديه الله ويبصره بالحقائق ويعود إلى جمع الكلمة وإلى الجماعة فمن شذ شذ في النار