أكد أهمية مراعات تحقيق التنمية الشاملة المتوازنة .. برئاسة النائب الثاني : اجتماع أمراء المناطق يناقش الدور الأمني للمكاتب العقارية وتطوير المنافذ البرية

Abstract

ناقش أمراء المناطق في اجتماعهم السنوي الـ16 برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأعمال المتعلقة بالمكاتب العقارية ودورها الأمني، وتطوير منافذ المملكة البرية وتحقيق التنسيق بينها بما يجعلها تظهر بالصورة الحضارية المطلوبة علاوة على مناقشة موضوع الرقي بالخدمات المقدمة من إمارات المناطق عن طريق التقنية الحديثة والربط الإلكتروني المتبدل. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي ركزت على مستوى الإنجاز في إمارات المناطق وتقديم الخدمات للمواطن والمقيم وتسهيل أمورهم. وأكد الاجتماع على أهمية مراعاة تحقيق التنمية الشاملة المتوازنة والاهتمام بمصالح المواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة. وشارك في الاجتماع كل من الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، والأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. كما شارك في الاجتماع الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية . وحضر الإجتماع الدكتور أحمد بن محمد السناني وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق والأمير منصور بن محمد بن سعد مستشار وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق. وفي ختام اجتماعهم رفع أمراء المناطق تهنئتهم المخلصة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من الاعتداء الإرهابي الآثم الذي أستهدف حياته من أحد أفراد الفئة الضالة الانتحارية، مشيدين في ذات الوقت بالجهود والإنجازات الأمنية التي الأمير محمد بن نايف ورجال الأمن البواسل خلال عقد من الزمن في مجالات الأمن المختلفة وخاصة مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه حتى باتت تجربة المملكة مرجعية مهمة للقيادات الأمنية في مختلف دول العالم.