بارك الله فيكم

Abstract

شيء يدعو للفخر والاعتزاز وانا اسمع واشاهد تلك الكلمات الصادقة..والمخلصة من عبدالله بن عبدالعزيز.. حين أقدم بحرص مشكور وهدف رشيد علىان تظهر في ارض المملكة العربية السعودية .. ارض الرسالة والصدق والوفاء.على ان تبنى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.. ونحن أمة القرآن المجيد.. امةالمعرفة التي جاء بها سيد الخلق وقالها واضحة جلية .. طلب العلم فريضة علىكل مسلم ومسلمة. اجل هذا ديننا وهذا نبينا وهذا عبدالله بن عبدالعزيز يشمرعن ساعد الجد والتضحية فأقام صرحاً شامخاً نافعاً للعرب كل العرب وللمسلمينكل المسلمين وللانسانية كل الإنسانية. وكلنا نعرف ان ليل العرب طال بعد أناتجه حكامنا نحو التشبث بقوائم الكراسي الدوارة.وتركوا الأرض العربية عالةعلى الغرب والشرق فكان في ذلك تأخرهم وتقهقرهم وتسلط الغير على ارضهموديارهم وربما شعوبهم..فأصبحنا وامسينا عالة على الشرق والغرب وذلك امر مخجل وعمل معيب.وشاء الله ان يكون في ارض الرسالة اناس اقوياء.. قلوبهم خالية من الاحقادونفوسهم نقية وشفافة وضمائرهم حية ومتوثبة. وهذه الجزيرة المباركة.. كانت ولازالت منبع الخير والصفاء.. منبع السماحة والوفاء.. منبع كل شيء نافع وجميل..للإنسانية كلها. وهذا ما يؤكده اخيرا عبدالله بن عبدالعزيز الرجل القوي دون بطرولا خيلاء ولا استعلاء.. وليس ذلك غريباً ولا مستغرباً.. فتلك مدرسة عبدالعزيز بنعبدالرحمن الرائد الذي لم يكذب اهله.. فكان حاكماً رشيداً بانياً.. نافعاً.. دستورهالقرآن الكريم وبه فخر واشادة وكنا بحق نقول دوماً لا فائدة.. لن يعود لهذه الجزيرةمجدها وشموخها وصيتها الحي الراقي.ولكن أبناء عبدالعزيز الامام الرائد.. يفاجئوننا دوماً بأنهم يفكرون من أجلالحياة وأبناء الحياة.. لتقديم كل ما هو في ونقي وصادق للامة الاسلامية.. أجل هذاعبدالله بن عبدالعزيز الذي لا ينطق الا بكل ما هو نافع وشامل من اجل بناءالحياة الكريمة وهؤلاء اخوته الميامين. وحقاً نحن الذين نمتشق الاقلام صباح مساءونفكر بجهد كيف نكتب؟.. وماذا نكتب؟اقول حقاً نحن المحظوظون لاننا نعيش في عصر الباني الرشيد.. والمفكرالعظيم والمخلص المتواضع الذي يسبق اقلامنا وامانينا ورغباتنا بأعماله وأخلاقهوابداعاته.. وطموحه..مرحى.. مرحى.. والف مرحى.... ودعاء من الاعماق.. بأن يكلل الله أعمال وجهود الصادقين.. المخلصين..النيرين... وفي مقدمتهم عبدالله بن عبدالعزيز الرجل الذي يفكر ويقدر.. ويعتمدبتواضع الرجال... شكراً.. وألف شكر.. ولمثل هذه الأعمال المجيدة.. يعمل العاملون ويفكرالمفكرون وينتج المنتجون.أولئك آبائي فجئني مثلهماذا جمعتنا يا جرير المجامعجدة ص.ب 16225