موظفون بجامعة الملك عبدالله: افتتاحها حلم لطالما انتظرناه

Abstract

موظفون بجامعة الملك عبدالله: افتتاحها حلم لطالما انتظرناهمحمد البشري - ثولعبر عدد من موظفي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول لـ«المدينة»عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وافتتاحه لجامعة العلوم والتقنية، وقالوا إن هذه الجامعة ستجلب للمملكة الخير الكثير وستسهم في إثراء الجانب العلمي والبحثي، وتدعم الجانب الاقتصادي، كما أشاروا إلى أن هذه الزيارة الميمونة لها طعم مختلف كونها تحول حلمه يحفظه إلى واقع حي، ويأتي ذلك في إطار حرصه -أيده الله- على تنمية وتطوير كافة الصروح العلمية، واليوم تحول الحلم الى حقيقة وافتتح -يحفظه الله- القاعدة العلمية بيت الحكمة في القرن الحادي والعشرين، والتي سيشع نورها -بإذن الله- ليعم الكون، وستوجد -إن شاء الله- حلول علمية تطبيقية تنفع الوطن والمواطن، وثمنوا الجهود التي بذلتها شركة أرامكو السعودية في إنشاء المشروع وإرساء دعائمه.في البداية تحدث د. راشد بن سعيد الزهراني مدير تقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالله، قائلاً “الفرحة تعم كافة موظفي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- فزيارته اليوم لها أهمية خاصة وطعم مميز، كونها جاءت لافتتاح محضنًا علميًّا وبحثيًّا سيسهم في إيجاد حلول تطبيقية للكثير من المشكلات التي تواجه المملكة خاصة والعالم عامة. وأضاف علي القحطاني اخصائي تقنية مكتبات بجامعة الملك عبدالله أن خادم الحرمين الشريفين عمق حب الوطن في قلوب أبنائه المواطنين فأحبوه لما لمسوه منه من عطف وأبوة صادقة ولما شعروا به من شفافية في حواره معهم، ولما تحقق لهم في عهده الميمون من توالي الإنجازات التي جلبت لهم الرخاء السعادة، والعاملين بجامعة الملك عبدالله يفخرون بزيارة ملك الانسانية وافتتاحه لجامعة العلوم والتقنية فهي حدث تاريخي سيبقى حيًّا في ذاكرة كل مواطن سعودي.وأشار محمد غالي اخصائي مصادر العلوم والتكنلوجيا بالجامعة إلى هذه اللحظات السعيدة التي تسود أجواء “الكاوست” وحالة الابتهاج العارمة التي تغمر موظفيها بافتتاح الجامعة وبمناسبة القدوم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -لافتًا إلى أن هذه الزيارة جاءت لتحول الحلم الى واقع حي وأشعر فخر واعتزاز كوني انتمي للمشروع بالجامعة وأحد موظفيها.واختتم اللقاء عدنان هزاع الشريف أمين مكتبة جامعة الملك عبداله بقوله أن جامعة الملك عبدالله حظيت بالكثير من الاهتمام وهي التي ستسهم -إن شاء الله- في دعم قدرات المنطقة والنهوض بها حضاريًا واجتماعيًا واقتصاديًا، خصوصًا وانها جاءت مجاورة للمدينة الاقتصادية وتعمل على انتاج المعرفة وتصديرها ومتابعة ما ينتج باحثوها حتى يصبح واقعًا ملموسًا، ونحن كموظفين في شركة أرامكو نشعر بفخر واعتزاز بثقة خادم الحرمين الشريفين، باختياره لشركة ارامكو التي تمكنت من انجاز المشروع خلال عامين وبضع أشهر، واليوم يفتتح خادم الحرمين منار العلم والمعرفة وبيت الحكمة للقرن الحادي والعشرين.