الأمير تركي بن سلطان : ذكرى توحيد المملكة مناسبة نستذكر منها التاريخ المجيد

Abstract

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام أن اليوم الوطني ليس مناسبة عابرة وإنما هو مناسبة تعود لنا في كل عام لنستذكر التاريخ المجيد الذي سطره الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه على هذه الأرض الغالية التي كانت تعيش في الظلام والجهل والصراعات القبلية والفتن والفرقة حيث قيض الله عز وجل لها الإمام الملهم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - رحمه الله - فأقام هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية وذلك على هدي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأصبحت البلاد تعيش الوئام وحل التقارب والتآلف بدلا من التنابذ والفرقة وساد الأمن والأمان ورغد العيش . . وقال سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني إنه من الطبيعي أن يحتل الراحل المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - هذه المكانة السامية والمنزلة الرفيعة التي يسجلها التاريخ بأحرف من نور لأنه حكم بشرع الله وأقام العدل وبدد الظلام فتوالت النجاحات تباعا ولله الحمد. وأضاف سموه إن الجهود الخيرة تواصلت للمضي قدما نحو إيجاد دول عصرية حديثة مع المحافظة على الثوابت فتم التدرج من حسن الى أحسن وبدون إفراط أو تفريط فارتفع البناء شيئا فشيئا لم يهنأ خلالها المؤسس بالراحة ولا بالرفاهية التي ورثها لمواطنيه بعد أن انتقل الى جوار ربه وهو مطمئن على مستقبل الوطن لأنه في أيد أمينة تتوارث المجد كابرا عن كابر فنسج أبناؤه من بعده نهج المؤسس وهم أصحاب الجلالة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمهم الله - وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - . وبين سمو الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز أن من يستعرض منجزات كل مرحلة من المراحل السالفة الذكر يجد أن كل واحدة منها تتسم بملامح تختص بها ولكنها جميعا تأتي في تواصل وتكامل محكم نحو التقدم والازدهار بما يعني أن ما يخطط له وبخاصة عبر الخطط الخمسية التنموية المتتابعة منذ العام 1390ه الموافق 1970م يتم تنفيذه من خلال سياسات وبرامج واقعية وموضوعية لاستشراف آفاق المستقبل لمصلحة الوطن والمواطن وللاضطلاع بما يجب عربيا وإسلاميا وعالميا ودعما للاستقرار العالمي من أجل أن يسعد المجتمع الدولي.5