وفود قمة أوبك تزور غرفة جدة

Abstract

بحث أكثر من 200 شخص ضمن الوفود المشاركة في القمة الثالثة لدول أوبك المنعقدة في مدينة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 8 ذو القعدة الجاري، أمس خلال زيارتهم الغرفة التجارية في جدة عددا من القضايا المتعلقة بالمجال الاقتصادي إضافة إلى عرض عدد من الفرص الاستثمارية والمشاريع النفطية والاتفاقيات المنعقدة بين الدول في هذا المجال. ورحب صالح التركي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، بزيارة الوفود المشاركة في القمة الثالثة لدول أوبك لمقر الغرفة مؤكدا أنه يدل على الوعي والإلمام الاقتصادي لدى الوفود وتميزهم بالخبرات والدراية الكافية بمختلف الأمور. ودعا التركي - خلال اللقاء مع وفد دول أوبك المشاركة إلى أن تلبي هذه القمة تطلعات المشاركين في خدمة دولهم وحكوماتهم وأن تلقى طريق النجاح بإذن الله. مستعرضا مجموعة من القضايا والتطلعات التي تسعى الغرفة التجارية في جدة لتحقيق تغيرات جذرية فيها كقضايا التعليم والاستثمار في الموارد البشرية خاصة أن مخرجات التعليم لا تتوافق مع سوق العمل وأشار إلى بعض السياسات التي تسعى الغرفة من خلالها إلى لتطوير سوق العمل من خلال التدريب لرفع مستوى وكفاءة العاملين وكذلك من خلال دعمها المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال مركز جدة لدعم المنشآت الصغيرة. ومن جانبها، تطرقت الدكتورة لمى السليمان، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، إلى وضع المرآة العاملة منوهة بأنه يجب دعم جميع أنشطتها بكل الطرق والوسائل لكي تتمكن من تطوير قدراتها وذلك من خلال برامج التدريب و رفع مستواها التعليمي. يشار إلى أن السعودية ستحتضن أعمال القمة الثالثة لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك يوم السبت المقبل 17 تشرين الثاني (نوفمبر) بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وتأتي القمة - التي ستعقد في الرياض في إطار انعقادها دوريا في إحدى الدول الأعضاء - لتأكيد حرص السعودية على استقرار أسواق البترول العالمية بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي وبالأخص اقتصادات الدول النامية. وستركز القمة خلال عقدها لمدة يومين على ثلاث قضايا وهي: توفير إمدادات الطاقة، تدعيم الرخاء العالمي وحماية البيئة إضافة إلى جهود المنظمة في استقرار أسواق النفط العالمية.