الرابطة ترحب بدعوة رئيس مجلس النواب الإيطالي بالتزام دولي وجماعي بمبادرة خادم الحرمين للحوار

Abstract

الرابطة ترحب بدعوة رئيس مجلس النواب الإيطالي بالتزام دولي وجماعي بمبادرة خادم الحرمين للحوارمكة المكرمة-وائل اللهيبي:رحبت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بدعوة معالي رئيس مجلس النواب الإيطالي جان فرانكو فيني إلى قيام التزام دولي جماعي بالمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لإرساء حوار عالمي وشامل بين أتباع الديانات والحضارات والثقافات المختلفة. وقال معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة إن الدعوة التي أطلقها معالي رئيس مجلس النواب الإيطالي تعبر عن تقدير كبير لنهج المملكة العربية السعودية وسياستها الدولية، وهي إذ تؤكد على أهمية قيام التزام دولي جماعي بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، فإنها تؤكد على التأييد العالمي لها، إلى جانب الإعلان عن وقوف مجلس النواب الإيطالي إلى جانبها واعتبارها عنصراً حيوياً لتحقيق التآلف بين الحضارات. وأوضح د. التركي أن كلمة رئيس مجلس النواب الإيطالي التي افتتح بها في مقر المجلس يوم 2/11/1430ه ندوة تعزيز جسور التفاهم بين الغرب والعالم الإسلامي، تتضمن دلالات مهمة من ضمنها أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار مبادرة إنسانية عالمية، تتضمن مبادئ جعلت العالم الغربي.. بل العالم أجمع يتفاعل معها، ويدعو إلى تعاون إنساني من خلال برامج مشتركة للعمل بالمنهاج الذي دعت إليه. وإن شعوب العالم التي تتطلع إلى تحقيق التعاون والأمن والسلام، وجدت في المبادئ الإسلامية التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- إسهاماً في حلول المشكلات والتحديات التي تواجه البشرية في هذا العصر، مما يؤكد أن الحوار نافذة لعرض مبادئ الإسلام ودعوة الشعوب الإنسانية للاستفادة منها. وإن على المنظمات الإسلامية والمؤسسات الثقافية في العالم الإسلامي واجبا كبيرا في تحقيق ما دعت إليه مبادرة خادم الحرمين الشريفين بشأن الحوار مع غير المسلمين، ولا سيما وأن الغرب كما ذكر رئيس مجلس النواب الإيطالي، بات يعي ويدرك بعد عقود من سوء التفاهم البعد الشامل للديانات، وبات يركز على دعم قنوات الحوار وبخاصة مع الإسلام والمسلمين. وقال د. التركي: إن رابطة العالم الإسلامي إذ تقدر تصريح رئيس مجلس النواب في جمهورية إيطاليا، فإنها تدعو إلى تعاون عملي بين الرابطة ومجلس النواب الإيطالي وغيره من الجهات المعنية بالحوار، وهي مستعدة لإعداد برامج عديدة ومتنوعة في مجال الحوار تنفيذاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين العالمية للحوار.