محللون: السعودية تلعب دورا أساسياً من أجل السلام

Abstract

محللون: السعودية تلعب دورا أساسيا من أجل السلامواشنطن- الفرنسية: توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط ليمد يده إلى المسلمين والسعي للحصول على الدعم العربي لعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين إذ إنه يرى أنه من دون السلام لا يمكن حل مشاكل المنطقة. ويشكل الجهد الذي بدأه لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وفرض نفسه تدريجيا، الأولوية الأخرى في جولة أوباما في المنطقة. ويؤدي هذا الجهد إلى تضارب في مصالح الولايات المتحدة وصديقتها التاريخية إسرائيل. وكغيرها من الدول العربية تنتظر السعودية التي يمكنها لعب دور أساسي من أجل السلام، من أوباما قطيعة مع ما يعد تساهلا من قبل سلفه جورج بوش حيال إسرائيل. وحاول أوباما الإثنين الماضي أن يبرهن على موقف الحازم بتأكيده ضرورة أن يكون صادقا مع إسرائيل حول واقع أن الاتجاه الحالي في المنطقة سلبي ليس للمصالح الإسرائيلية وحدها بل وللمصالح الأمريكية أيضا. وقال أوباما مجددا إن دولة فلسطينية يجب أن ترى النور وإن إسرائيل يجب أن توقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، وهما أمران يرفضهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ولإقناع الإسرائيليين، قد يحاول أوباما الحصول على إجراءات عملية تدل على إرادة عربية في مصالحة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك. لكن خبراء يرون أن فرصة في النجاح ضئيلة. وقال أوباما إن تسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين مسألة تتعلق بمصداقية الولايات المتحدة أيضا التي تضررت إلى حد كبير في عهد جورج بوش. وسيتطرق إلى هذه المسألة في الخطاب الذي سيلقيه في جامعة القاهرة. ورأى خبراء أن مسألة الشرق الأوسط يمكن أن تسمح بالحكم على أفعال أوباما أكثر من أقواله بعد انتهاء مرحلة التأييد الذي لقيه الرئيس المسيحي الذي أمضى سنوات من طفولته في إندونيسيا أكبر بلد مسلم في العالم. وسيحشد البيت الأبيض أكبر الوسائل الممكنة لتصل كلمة أوباما إلى أكبر عدد ممكن من الناس، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن كسب تأييد المسلمين من جديد يحتاج إلى أكثر من ذلك. وقال الناطق باسم الرئاسة الأمريكية روبرت غيبس أن الأمر يتعلق بالبدء من نقطة الصفر في علاقاتنا مع العالم المسلم، ولا نتوقع أن يتغير كل شيء بعد خطاب واحد.