رئيس مجلس الشورى السعودي : المجلس يسعى إلى أن يكون في طليعة المؤسسات الرقابية ابن حميد : مؤشرات غلاء المعيشة تستلزم النظر في اسبابه وأثره

Abstract

رئيس مجلس الشورى السعودي: المجلس يسعى إلى أن يكون في طليعة المؤسسات الرقابية ... ابن حميد: مؤشرات غلاء المعيشة تستلزم النظر في أسبابه وأثره الرياض - سلطان البلوي الحياة - 10/09/07// شكل مجلس الشورى السعودي أمس لجنة خاصة للبحث في ارتفاع الأسعار، وتكليف لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة في المجلس متابعة أزمة «نفوق الإبل». وقال رئيس المجلس الدكتور صالح بن حميد في مستهل الجلسة الأولى بعد الإجازة السنوية أن «الشورى» يسعى إلى أن يكون «في طليعة المؤسسات الرقابية التي تساهم بشكل فاعل ومؤثر في رفع مستوى الأداء لقطاعات الدولة كافة، وأجهزتها ومؤسساتها وملامسة هموم المواطن والتعاطي معها في سرعة وإيجابية ليظهر بالشكل الذي يواكب التطلعات المأمولة منه». وتابع أنه: «على رغم مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عــبدالله بن عبــدالعزيز بزيــادة الرواتب بواقع 15 في المئة لموظفي الدولة، وخفضه أسعار الوقود التي خففت من آثار الزيادة في الأســـعار، فإن موجة الغلاء زادت حدتها خلال الأشهر الماضية». وأضاف: «تشير بيانات مصلحة الإحصاءات العامة إلى ارتفاع الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة خلال تموز (يوليو) 2007، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بنسبة وصلت إلى 3.8 في المئة»، موضحاً أن المجلس يشعر بحالة ارتفاع أسعار عدد من السلع الاستهلاكية والأساسية، ما جعل المواطن والمقيم - على حد سواء - يعانيان بسبب ما أصاب قوتهما الشرائية من ضعف. ولفت ابن حميد إلى أن غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، الذي شمل عدداً من الجوانب الحيوية، خصوصاً ما يتصل بالغذاء والسكن «يعد هماً مؤرقاً يحمل في طياته مؤشرات غير حميدة تستلزم من الجميع على اختلاف مواقعهم ومسؤولياتهم النظر في أسبابه وأثره». وأشار إلى أن: «ظاهرة نفوق الإبل التي احتلت حيزاً من اهتمام الشأن العام الداخلي، إذ شكلت عبئاً أثقل كاهل شريحة عريضة من المواطنين، وحظي هذا الأمر بعناية القيادة الحكيمة واهتمامها، تجسد في توجيه خادم الحرمين الشريفين بتعويض أصحاب الإبل النافقة».