علياء رياض الصلح تشيع اليوم

Abstract

علياء رياض الصلح تشيّع اليوم بيروت الحياة - 28/04/07// قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز تعازيهم بوفاة علياء الصلح كريمة رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رياض الصلح. وكانت شقيقات الراحلة منى وبهيجة والوزيرة السابقة ليلى، تلقين اتصالات تعزية من الرئيس اميل لحود ومن ملوك ورؤساء وأمراء عرب وشخصيات عربية وأجنبية، كما استقبلن وفود المعزين في دارتهن في بيروت طوال يوم أمس. ويصل جثمان السيدة علياء الصلح إلى بيروت اليوم ليوارى الثرى قرب مسجد الإمام الأوزاعي. وقال الرئيس السابق أمين الجميل إنه «بغياب السيدة علياء الصلح نخسر تلك الشخصية المحببة، بل تلك المرجعية عن أحلى ما في مشروع الوطن اللبناني الذي تأسس عام 1943، وكان بطل الاستقلال شهيده الأول». واعتبر الجميل في بيان أمس، أن الصلح «كانت خير وريث في اكتناه معنى وجود هذا الوطن، كما في التزام هذا المعنى والشهادة له في كل آن وحين، بالشجاعة التي عزمت بها وبتلك الطلة العنفوانية المعبرة عن الانحياز الكامل الى الحرية الملازمة لوجود لبنان ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. فما كان يجمعنا بها هو ذلك التعاقد الذي جمع الآباء، من قبل، في ثورة الاستقلال، والذي هو ميثاق حياة لا ميثاق عيش مشترك فقط ولا هو مشروع سلطة يعاد النظر فيه كلما تغيرت الأوزان وتبدلت». واختتم الجميل «بغياب علياء الصلح نخسر رفيقة درب هي مثال في الشجاعة والتشبث بالحق والوقفة الكريمة في وجه الترهيب وكل أشكال الطغيان». وأسفت الحركة الثقافية - انطلياس لوفاة السيدة الصلح. ونعت في بيان أصدرته أمس، «ابنة بطل الاستقلال، الشجاعة في مواقفها والكلمات، الناصعة الفكر كثلج صنين، في زمن التملق والخوف والمداهنة والمراهنات الخاطئة، وفي زمن التنكر للبنان الدولة والرسالة والشعب، وفي زمن التزاحم على المناصب، وفي ايام الخنوع». Top of Form 1 Bottom of Form 1