جرس انذار خاطئ يقطع كلمة رئيس البوسنة السابق مرتين الأمير تركي الفيصل يدعو العالم إلى احتراق جدران الجيران في العراق وافغانستان وفلسطين

Abstract

قطع جرس انذار خاطئ كلمة الرئيس السابق للبوسنة والهرسك الدكتور حارس سلازيك مرتين أربك فيها الحضور الذين ظلوا يلتفتون ذات اليمين وذات الشمال بحثا عن الأسباب التي أدت إلى هذا الدوي في حين تحدث صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل ورئيس وزراء دولة فلسطين الدكتور سلام فياض باللغة الانجليزية بناء على طلب من القائمين على المنتدى. جاء ذلك خلال الجلسة الأولى التي عقدت أمس ضمن فعاليات منتدى جدة الاقتصادي التاسع الذي يقام خلال الفترة من 23 - 26 فبراير الجاري تحت عنوان من البيت إلى العالم، وقد تدخل الفنيون لإصلاح الخلل وتمكنوا إثر ذلك من السيطرة على الموقف. مقدم الجلسة المذيع ستيوارت اعتبر مواصلة الدكتور سلازيك لكلمته تحت أصوات الإنذار بعدما توقف مرتين شجاعة تضاف له بعدما وصفه بالمناضل مطالبا الجميع بالتصفيق الحار له. الجلسة بشكل عام لخصت 15 قرنا من التحالفات والشراكات التجارية، وفي البداية ذكر ستيورت أن التحالفات تأتي على مستوى الأفراد والأقاليم ثم الأمم، وقال من خلال ذلك يجب تقييم التجارب الفاشلة من أجل الاستفادة والتقدم مع مراعاة أن يكون الاقتصاد مرتبطا بالمجتمع لذا لابد أن تكون انطلاقتنا من أين نحن، وما هو موقعنا. وأضاف: الأمم تساهم في التنمية المستدامة والتعقيدات بين الاقتصاد والمجتمع تجعلنا نفعل الجهود من اجل إنشاء تحالفات جديرة بالاحترام. من جانبه شكر رئيس البوسنة السابق الدكتور حارس سلازيك المملكة على دورها وتفاعلها مع قضية البوسنة والهرسك ووجه شكرا خاصا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقال: البوسنة تعتبر رمزاً ونموذجاً للنجاح في مرات وللفشل في أخرى. وأضاف: البوسنة ليست مجرد مساحة في أرض أوروبا وإنما شعب دافع عن العالم المتحضر لأنه نموذج للتعايش بين الثقافات يدفعنا إلى المحافظة على المبادئ في ظل أهمية الحوار الذي يعتبر أداة التعامل الوحيدة في عصر العولمة. ومضى يقول: قال الله تعالى: (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).. إنها العولمة، كما جاء الأمر السماوي بعدم الإفساد في الأرض وهذا يدل على الحفاظ على البيئة مع التعايش السلمي. وأوضح أن الأسرة الدولية تعمل على الحفاظ على المبادئ والخروج من حضارة الصراع ودعا في نهاية كلمته المستثمرين إلى الاستثمار في إمكانيات البوسنة والهرسك خاصة....