الراشد في مؤتمر صحفي أمس: مشاركة القطاعـات الاستراتيجـية في منتدى التوطين تثري فعـالياته

Abstract

الراشد في مؤتمر صحفي أمس: مشاركة القطاعـات الاستراتيجـية في منتدى التوطين تثري فعـالياته مشعل العنزي - الدمام أكد رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن (منتدى التوطين .. الفرص والتحديات) الذي ينطلق الاثنين المقبل سوف يتناول الفرص الاستثمارية التي ستطرحها كبرى شركات الطاقة في المملكة والمشاريع الحيوية الحكومية خلال السنوات الخمس المقبلة والتي يتوقع أن تتجاوز الـ 400 مليار دولار، وتشمل برنامج الاستثمار للقطاعين الحكومي والنفطي، بحسب البرنامج الاستثماري الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين في قمة العشرين في نوفمبر الماضي. وأضاف الراشد الذي كان يتحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس الأحد بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام إن مشاركة القطاعات الاستراتيجية في هذا المنتدى متمثلاً في شركات أرامكو سابك والكهرباء والمؤسسة العامة للتحلية ومعادن والهيئة الملكية للجبيل وينبع ووزارات المالية والتجارة والصناعة والعمل وكبرى الشركات الاستثمارية في هذه المجالات بالمملكة سيكون لها اثر بالغ في إثراء فعاليات المنتدى وأهدافه، وتبادل وجهات النظر بشأن تفعيل عملية جذب الاستثمارات وتوطينها، وتوطين التقنية، وتوطين الموارد البشرية، والخروج بصيغ تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الوطنية. وأشار إلى أن الفرصة متاحة وبشكل كبير في إثبات قدرة المملكة على تجاوز أي معضلات تتعلق باستمرار خططها الاستراتيجية التنموية ونقول إن الرياح «مواتية» لأن يستفيد القطاع الخاص في المملكة من تقلبات الأوضاع العالمية وإثبات قدراته التي طالما دعا لدعمها بشكل أكبر. وأكد الراشد أن الموارد الطبيعية متوافرة لدينا، لكن الموارد البشرية هي المستدامة، وعلينا في الوقت الحاضر أن نبحث كيفية الاستفادة من الموارد الطبيعية لتطوير مواردنا البشرية، لإنتاج طاقات محلية تقوم بدورها في التنمية، وتعمل على تصميم حقول نفط وشبكات الغاز ليس في المملكة، بل في مواقع أخرى من العالم . من ناحيته قال رئيس لجنة القطاعات الاستراتيجية بالغرفة المهندس خالد بن عبد الله الزامل إن الفكرة الاساسية للمنتدى هي توطين الأعمال والتقنية وتوطين الموارد البشرية، والمطلوب هو خلق ثقافة نعمل على وضعها كي ندخل في رحلة نعتمد فيها على أنفسنا ــ بعد توفيق الله ــ ونعطي الأفضلية والأولوية للمواطن السعودي، إذ نطمح لأن يكون هذا المواطن مقاولا أو مهندسا في أي مكان في العالم، بعد أن نعتمد عليه في تنفيذ كافة أعمالنا المحلية، وذلك ضمن حلقة متكاملة، منها تشجيع الاستثمار، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتأهيل المواطن السعودي، حينها نستطيع إيجاد تنمية شاملة. ونوه الزامل إلى أن هناك عدة عقبات هي عالمية ومستمرة، وهذا ما نحاول أن نتجاوزه من خلال هذا المنتدى، عن طريق خلق حالة التناغم بين القطاعات الاستراتيجية، بعدها نستطيع أن نخلق مناخا استثماريا جيدا، وتسير الأمور بصورة مريحة، ويمكننا أن نبني عليه سياسة صناعية وطنية. من جانبه قال أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم إننا من خـلال هذا المنتدى نسعى لأن نخلق تظاهرة لدعم الفرد السعودي، والشركات السعودية، ودعم الاقتصاد السعودي القائم على المعرفة، وشاءت اللجنة المنظمة للمنتدى أن يتم التركيز على العام على القضايا المحلية، على أمل أن يتم في العام 2010 عقد منتدى دولي لتوطين التقنية العالمية، بمشاركة الشركاء الأجانب