نتيجة فعل الخير في وطن الخير إسدال الستار عن قضية الدم بين آل زعمان وآل سيلان في نجران

Abstract

أُسدل صباح يوم أمس الأحد الستار نهائياً على قضية الدم التي وقعت في منطقة نجران بين آل زعمان وآل سيلان، إثر قيام الشاب أحمد بن مسفر بن علي آل زعمان على قتل الشاب محمد بن صالح هادي آل سيلان نتيجة مضاربة جماعية بين مجموعة من الطلاب أمام مدرسة عبدالرحمن الداخل الابتدائية والمتوسطة في 14/4/1425ه حيث تنازل أصحاب الدم شرعاً واعتقوا رقبة قاتل ابنهم وقبولهم الدية التي آل إليها الصلح السابق الذي قاده الشريف أحمد أبوطالب والشيخ محمد بن مشبب آل دايل بن فارس بمبلغ مليونين ونصف المليون ريال، وتم التوقيع على التنازل واستلام مبلغ الدية أمام رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ إبراهيم بن علي العبيدان وبحضور القاضيين برئاسة محاكم منطقة نجران الشيخ عبدالله بن صالح الطويل والشيخ ماجد بن محمد الرجيعي. «الرياض» تواجدت في مكتب رئيس محاكم المنطقة ورصدت تفاصيل الصلح أولاً بأول: منذ ساعات الصباح الأولى حيث تواجد جمع كبير من آل زعمان في رئاسة محاكم المنطقة في انتظار بدء مفاوضات التنازل شرعاً حتى حضر والد القتيل صالح بن هادي آل سيلان وبعده وصل الشاب المعفو عنه أحمد بن مسفر آل زعمان من دار الرعاية الاجتماعية بنجران وبرفقته أحد المشرفين بالدار، وفي تمام الساعة العاشرة صباحاً طلب رئيس محاكم المنطقة الشيخ إبراهيم العبيدان دخول جميع أطراف قضية الدم إلى مكتبه وطلب كافة أوراق القضية لدى القاضيين برئاسة المحاكم الشيخ عبدالله الطويل والشيخ ماجد الرجيعي وعندها طلب القضاة ضرورة حضور والدة القتيل حتى تتنازل بنفسها شرعاً في القضية وابتدأ رئيس محاكم المنطقة الحديث بحمد الله تعالى وشكره ثم أشاد بسماحة والد القتيل وعفوه عن قاتل ابنه وتقديره لكل مشايخ القبائل والوجهاء والمواطنين الذين تدخلوا لإنهاء هذه القضية مطمئناً الجميع أن الموضوع بإذن الله قد انتهى نهائياً، مؤكداً أن إثارته مرة أخرى لن يكون بعدها الا فتنة لن تنتهي، فأجابه والد القتيل أنه أعتق رقبة قاتل ابنه لوجه الله تعالى ثم لوجه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي تدخل بصورة مباشرة لإنهاء هذه القضية، ثم لوجيه القبائل الذين تدخلت في الصلح. بعدها قائل نائب قبيلة آل زعمان، علي بن حمد بن علي آل زعمان: أولاً نحمد الله تعالى على ما انتهت إليه القضية ونشكر مساعي رئيس محاكم المنطقة الطيبة مع الطرفين ونقول للأخ صالح أن ابنه المتوفى....